الموضوع
:
شـــاعر وقــــصـــيــدة
عرض مشاركة واحدة
22-12-2011, 02:35 AM
#
78
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
رد: شـــاعر وقــــصـــيــدة
نزار قباني
نزار قباني دبلوماسي و شاعر عربي. ولد في دمشق (سوريا) عام 1923 من عائلة دمشقية عريقة هي أسرة قباني ، حصل على البكالوريا من مدرسة الكلية العلمية الوطنية بدمشق ، ثم التحق بكلية الحقوق بالجامعة السورية وتخرّج فيها عام 1945 .
يقول نزار قباني عن نشأته "ولدت في دمشق في آذار (مارس) 1923 في بيت وسيع، كثير الماء والزهر، من منازل دمشق القديمة، والدي توفيق القباني، تاجر وجيه في حيه، عمل في الحركة الوطنية ووهب حياته وماله لها. تميز أبي بحساسية نادرة وبحبه للشعر ولكل ما هو جميل. ورث الحس الفني المرهف بدوره عن عمه أبي خليل القباني الشاعر والمؤلف والملحن والممثل وباذر أول بذرة في نهضة المسرح المصري. امتازت طفولتي بحب عجيب للاكتشاف وتفكيك الأشياء وردها إلى أجزائها ومطاردة الأشكال النادرة وتحطيم الجميل من الألعاب بحثا عن المجهول الأجمل. عنيت في بداية حياتي بالرسم. فمن الخامسة إلى الثانية عشرة من عمري كنت أعيش في بحر من الألوان. أرسم على الأرض وعلى الجدران وألطخ كل ما تقع عليه يدي بحثا عن أشكال جديدة. ثم انتقلت بعدها إلى الموسيقى ولكن مشاكل الدراسة الثانوية أبعدتني عن هذه الهواية".
التحق بعد تخرجة بالعمل الدبلوماسي ، وتنقل خلاله بين القاهرة ، وأنقرة ، ولندن ، ومدريد ، وبكين ، ولندن. وفي ربيع 1966 ، ترك نزار العمل الدبلوماسي وأسس في بيروت دارا للنشر تحمل اسمه ، وتفرغ للشعر. وكانت ثمرة مسيرته الشعرية إحدى وأربعين مجموعة شعرية ونثرية، كانت أولها " قالت لي السمراء " 1944 .
بدأ أولاً بكتابة الشعر التقليدي ثم انتقل إلى الشعر العمودي، وساهم في تطوير الشعر العربي الحديث إلى حد كبير. يعتبر نزار مؤسس مدرسة شعريه و فكرية، تناولت دواوينه الأربعة الأولى قصائد رومانسية. وكان ديوان "قصائد من نزار قباني" الصادر عام 1956 نقطة تحول في شعر نزار، حيث تضمن هذا الديوان قصيدة "خبز وحشيش وقمر" التي انتقدت بشكل لاذع خمول المجتمع العربي. واثارت ضده عاصفة شديدة حتى أن طالب رجال الدين في سوريا بطرده من الخارجية وفصله من العمل الدبلوماسي. تميز قباني أيضاً بنقده السياسي القوي، من أشهر قصائده السياسية "هوامش على دفتر النكسة" 1967 التي تناولت هزيمة العرب على أيدي إسرائيل في نكسة حزيران. من أهم أعماله "حبيبتي" (1961)، "الرسم بالكلمات" (1966) و"قصائد حب عربية" (1993).
كان لانتحار شقيقته التي أجبرت على الزواج من رجل لم تحبه، أثر كبير في حياته, قرر بعدها محاربة كل الاشياء التي تسببت في موتها. عندما سؤل نزار قبانى اذا كان يعتبر نفسة ثائراً, أجاب الشاعر :" ان الحب في العالم العربي سجين و أنا اريد تحريرة، اريد تحرير الحس و الجسد العربي بشعري، أن العلاقة بين الرجل و المرأة في مجتمعنا غير سليمة".
تزوّج نزار قباني مرتين، الأولى من ابنة عمه "زهراء آقبيق" وأنجب منها هدباء و وتوفيق . و الثانية عراقية هي "بلقيس الراوي" و أنجب منها عُمر و زينب . توفي ابنه توفيق و هو في السابعة عشرة من عمرة مصاباً بمرض القلب و كانت وفاتة صدمة كبيرة لنزار، و قد رثاة في قصيدة إلى الأمير الدمشقي توفيق قباني. وفي عام 1982 قُتلت بلقيس الراوي في انفجار السفارة العراقية ببيروت، وترك رحيلها أثراً نفسياً سيئاً عند نزار ورثاها بقصيدة شهيرة تحمل اسمها بلقيس ..
بعد مقتل بلقيس ترك نزار بيروت وتنقل في باريس وجنيف حتى استقر به المقام في لندن التي قضى بها الأعوام الخمسة عشر الأخيرة من حياته . ومن لندن كان نزار يكتب أشعاره ويثير المعارك والجدل ..خاصة قصائده السياسة خلال فترة التسعينات مثل : متى يعلنون وفاة العرب؟؟ ، و المهرولون .
وافته المنية في لندن يوم 30/4/1998 عن عمر يناهز 75 عاما قضى منها اكثر من 50 عاماً في الحب و السياسة و الثوره .
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:silver;"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]
مرثاةُ قِطّة
عرفتُكِ من عامين.. ينبوعَ طيبةٍ
ووجهاً بسيطاً كان وجهي المُفَضّلا..
وعينينِ أنقى من مياه غمامةٍ
وشَعْراً طفوليّ الضفائر مُرْسَلا
وقلباً كأضواء القناديل صافياً
وحُبّاً، كأفراخ العصافير، أوّلا..
أصابعُكِ الملساءُ كانتْ مناجما
أُلملمُ عنها لؤلؤاً وقرنفلا..
وأثوابُكِ البيضاء كانت حمائماً
ترشرش ثلجاً – حيث طارتْ- ومخملا
عرفتُكِ صوتاً ليس يُسْمعُ صوتُهُ
وثغراً خجولاً كان يخشى المُقبِّلا..
فأين مضتْ تلك العذوبةُ كلُّها..
وكيف مضى الماضي.. وكيف تبدَّلا؟.
توحّشتِ.. حتى صرتِ قِطّةَ شارعٍ
وكنتِ على صدري تحومين بُلبلا..
فلا وجهك الوجه الذي قد عبدتُهُ
ولا حسنك الحسن الذي كان مُنْزَلا..
وداعتُك الأولى استحالتْ رعونةً
وزينتكِ الأولى استحالتْ تبذلا..
أيمكن أن تغدو المليكةُ هكذا؟
طلاءً بدائياً.. وجفناً مكحّلا...
أيمكن أن يغتالَ حسنُكِ نفسَهُ
وأن تصبح الخمرُ الكريمةُ حنظلا..
يروّعني أن تصبحي غجريةً
تنوء يداها بالأساور والحُلى..
تجولينَ في ليل الأزقة.. هرةً
وجوديةً.. ليستْ تثير التخيّلا..
سلامٌ على من كُنْتِها.. يا صديقتي
فقد كنتِ أيامَ البساطةِ أجملا..
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
رغم اني استمتع بقارئة الفنجان من العندليب فقط
الا اني لم استسغ الكاتب وهو نزار قباني
يعني ماااااااطيقه
رغم روعة قصائده لكن اخذت عنه فكرة سيئة مستحيل تتغير
http://adab.com/modules.php?name=Sh3...id=174&r=&rc=7
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
شذى الريحان
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها شذى الريحان