[سعيد بن عبدالله الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سقيا      العم سعيد ... مساءك طهر و مغفرة ورضوان .. هم اولياء السوء ؟؟ منهم من يجبر بناته على الزواج من هذا أو ذاك ..واخرون يصيبهم داء التعنت والرفض المطلق لأي خاطب قادم .. وبكل الاحوال هم رجال يسيئون استخدام سلطتهم على بناتهم ، تحت مسميات ومبررات واهية .. وكثيرات هن اللواتي صادر ابائهن أو اخوانهن أو من لهم الولاية عليهن حقهن الانساني الذي كفلته كل الشرائع السماوية والقوانين الوضعية .. فتمر السنوات الواحدة تلو الاخرى لتجد نفسها وقد خسرت شبابها وحياتها وحلمها بأن تصبح أم وتكون أسرة ..ليرضي الولي أيا كان انانيته وحبه لنفسه .. كلنا نعرف وصية رسول الله صلاة الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه : يــا علي .. ثلاث لا تؤخرهن : الصلاة اذا اتت.. والجنازة اذا حضرت .. والأيــم اذا وجدت كفــؤاً .. شئ يفطر القلب خاصه اذا كان سبب عنوسه الفتاه هو ولي امرها ...!! طلبه لمهرا فاحش فإذا علم العريس بهذا فلن يفكر مجرد تفكير بطرق الباب وهذا شئ نهى عنه رسول الله عليه الصلاة والسلام او حتى حرمان ابنته من الزواج للأستيلاء على راتبها فالاب يطمع في راتب سنه ثم سنه حتى تبلغ من العمر عتيا !! فالرسول صلى الله عليه وسلم اوصانا بقوله " من جاءكم من ترضون دينه فزوجوه " قال تعالى: (وأنكحوا الأيامى منكم.. والصالحين من عبادكم.. ان يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله). العم سعيد .. دمت بكل الخير والسلامة مشمولا .. خالص تقديري واحترماتي ..

مرحبا مليون ولا يكفون,,,, بكاتبتنا الرئعة بأخلاقها وخلقها ( ُسقيا )
أحييك على هذه الإطلالة الجميلة وهذه المداخلة الرائعة شكلا ومضمونا:
ما شاء الله عليك ولا حول ولا قوة إلا بالله أسال الله أن يحفظك من كل سوء .
ما ذهبتي إليه إبنتي الفاضلة هو بيت القصيد و هذا ما يشكو منه البعض,, وأحيانا يغلب ثقافة العيب ما يجبر البنت على التكتم على كل شيء خوفا على سمعتها وسمعة أهلها فتتجرع مرارة العنوسة لأجل حفظ ما وجه من عضلها أو حجرها فتدفع حياتها ثمنا لتلك العادات التي ما أنزل الله بها من سلطان . وحتى اكون أكثر موضوعيا فإن منطقة الجنوب أهي اوفر حضا وافضل حالا من غيرها ,
فالإحصائية تقول أنه في خلال ثلاث سنوات ، وبالتحديد منذ بدء تأسيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان إلى نهاية العام 1427 كانت هناك 1429 قضية تلقتها الجمعية على مستوى المملكة، ولا نعلم عن النسبة والتناسب بعد ذلك التاريخ .
دمتي في رعاية الله وحفظه .