رد: قصة الإمام الزبال للشيخ محمد العوضي
روى مسلم في صحيحه أن نافع بن عبد الحارث لقي عمر بعسفان، وكان عمر يستعمله على مكة. فقال: من استعملت على أهل الوادي؟ فقال: ابن أبزي. قال: ومن ابن أبزي؟ قال: مولى من موالينا. قال: فاستخلفت عليهم مولى؟ قال: إنه قارئ لكتاب الله عز وجل، وإنه عالم بالفرائض. قال عمر: أما إن نبيكم صلى الله عليه وسلم قد قال: « إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين. » ] صحيح مسلم ( قال عمر ) تقريرا لاستحقاقه الاستخلاف. وقوله ( بهذا الكتاب ) أي بقراءته، أي بالعمل به. وقوله ( أقواما ) أي منهم مولاك. ( ويضع به ) أي بالإعراض عنه وترك العمل بمقتضاه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|