التواصل الاخوي الإجتماعي إلى اين؟؟
  لايقتصر بر المسلم على والديه وزوجه وأولاده ، بل يتعداهم إلى أقاربه وذوي رحمه   ، فيشمل هؤلاء جميعاً ببره وحسن صلته ،وصلة الرحم من المبادئ الإسلامية الأولى ،   والأصول الكبرى التي طلع بها هذا الدين .. 
  فعن أبي أيوب الأنصاري أن رجلاً قال : يارسول الله ، أخبرني بعمل يدخلني الجنة ،   فقال النبي صلى الله عليه وسلم : 
  ( تعبد الله ولاتشرك به شيئاً ، وتقيم الصلاة ، وتُؤتي الزكاة ، وتصل الرحم )   متفق عليه 
    أن التواصل مع الأهل،اصبح  عن طريق التليفون   ، فلقد ضعف التواصل مع الأقارب والأصدقاء في هذا الزمان ، وقد أصبحت ظاهرة واضحة   للعيان 
الإمارحـــــــــــــــــم ربــــــــــــــك
والمشكلة يولد بعضها بعضاً ، فتوالي الأيام والسنين يخفف الاحساس بها ،   ومما زاد الطين بله وجود تكاسل وضعف حتى في حضور المناسبات التي تجمع بين   الأقارب والأصدقاء ، فالقطيعة تزيد مع مرور الزمن وكثرة المشاغل 
  مع   أننا في زمان التكنولوجيا الذي تعددت فيه وسائل الاتصالات . 
  وهناك أسبابُ عدة تسببت في ضعف التواصل الاجتماعي 
    ومن أهمها ضُعف الإيمان ،   والبعد عن تعاليم الدين ، وهجر السنة وتزعزع التقوى في القلوب ، وتعلقهم بوسائل   الإعلام ، وازدحامهم على موارد الرزق  كذلك وضعف السلطة الأبويه  
  
   
          
  فهناك مشروع ناجح للتواصل الاخوي الإجتماعي
* * * * * 
الا وهو مشـــــــــــــروع التــســـــــــــــــــــامح
إن مشروع التسامح يا أيها الأحبة من أفضل المشاريع المعمارية في حياتنا اليومية وقول النبي صلى الله عليهوسلم( أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً )
 ينبغي أن يكون دائماً نصب أعيننا في كل تعاملاتنا ، وشؤون حياتنا . 
وروى الطبراني عن عبادة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ألا أنبئكم بما يشرف الله به البنيان ، ويرفع الدرجات ؟ قالوا : نعم يا رسول الله ، قال : ( تحلم على من جهل عليك ، وتعفو عمن ظلمك وتعطي من حرمك ، وتصل من قطعك )  
    وها نحن .. قد وضعنا لك أخي الكريم مشروع للتسامح من الكتاب والسنة 
فهلا اجتهد الجميع في تطبيق هذا المشروع في حياته اليومية .
  
فاللهم اني اشُهدك إني قد عفوت عمن اساء في حقي بمظلمة او شتم او بهتان او غيبه او حسد...........الخ
نــــــــــــــــــــــــــــداء اخـــــــــــــــــــــــــــــــوي:
    الا ليت من يشاهد موضوعي هذا ان يضع له بصمة اخوية لإعفاء عمن اساء له
