[سعيد بن عبدالله الزهراني]

بسم الله الرحمن الرحيم

عضاء وزوار منتديات زهران :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

من هم الإقصائيون ؟ وماذا يريدون ن الآخرين ؟؟
معنى الإقصائيون في سطور :
1- هم أناس مرضى ,, يرفضون النقد مهما كان بناءً ويعترون انفسهم ملائكيين ومثاليين ويجزون النقد لهم ضد غيرهم 00
2- يصطادون في الماء العكر00
3- يتسلقون على أكتاف الآخرين00
4- يريدون كل شيئ لهم 00
5- يتحينون الفرص ليقتنصوا كل مصلحة 00
6- لا يريدون لغيرهم رفعة 00 ولا يحبون لغيرهم منفعة 00
7- تراهم يهمّشون من حولهم00 وينسبون كل نجاح لهم00
8- و لا يحبذون ذكر الشخص باسمه الصريح أو كنيته بل يتعمدون سحب أسمه منه ولو كان الأمر بيدهم كان ربما سحبوا البطاقة الوطنية منه أحيانا ينادونه ( بما يسمى بفلان ) قمة الاحتقار والمهزلة وتحجيم دور الآخرين مع أنهم يحاولوا أن يظهروا للناس خلاف ذلك لكن سرعان ما تتبدل تلك الشخصية بشخصية عدائية تستهدف تكميم أفواه الآخرين حتى عن الكلام .
9- يؤرقهم نجاح الآخرين ويزعجهم ثناء الناس على الناجحين0 , بل عندهم ثقافة التأويل حسب ما يقتضيه الموقف الذي يتحسس أن شيء من الرمال قد علق برأسه وعليه أن ينفضه بما أوتي من قوة وهؤلاء ليس عندهم من الشجاعة ما يدفعهم للاعتراف بالفشل بل يصرون عليه وإن خالهم أحد فقد ينسبونه إلى غير أبيه .
يرون الحق والصواب فلا يقبلونه ولا يعملون به ؛ لا لشيء ! إلا لأنه يصب في مصلحة غيرهم0
يحضرون المجالس متعالين 00 ويحاورون الناس وكأنهم أوثق العالمين بأنفسهم 00 كل ذلك بسبب حب الذات والأنانية 0وذر الرماد على العيون ويصدقهم السذج من الناس دون غيرهم فتجارتهم رابحة عند من يتبع نهجهم حتى وإن كان ذلك ضد المبادئ والسمو .
تراهم إذا ما وقعوا في مأزق ومنزلق تهربوا وألقوا بالأئمة على من حولهم 00 ومن تحت مسؤوليتهم 00 يبغون تبرئة نفوسهم من كل الأخطاء 00 وكأنهم من جملة المعصومين00
ومع هذا كله 00 لا يطوّرون أنفسهم 00 ولا يسمحون لغيرهم بالتطور ؛ خوفا منهم وخشية على مناصبهم ومكانتهم من الزوال والأفول00
ومشكلة أخرى لهم ــ للإقصائيين ــ أنهم لا يعترفون لأهل الفضل عليهم بفضلهم00 ولا يشكرون أهل المعروف عليهم على معروفهم00
ويكفيك في شأنهم ــ وهذا خفي في شخصياتهم لا يعرفه إلا المتفحص لها ,,, أنهم متغطرسون متكبرون يرون أنفسهم فوق كل العالمين 00 ولو تظاهروا بالتواضع وألانوا الجانب 00 ولو شقوا الأفواه بالابتسامات الصفراء 00 وعصّروا الأيدي عند السلام 00 وهلّوا ورحبوا 00 فكل ذلك ليس إلا لمصالح ومنافع شخصية بحتة00
عندما يبغي أحدهم شيئا منك 00 يرفعك فوق الغمام 00 ويسمو بك بين النجوم 00 فمن تكون أنت؟ لا المتنبي ولا أبو العلاء المعري !! ولا ابن تيمية ولا صلاح الدين !! فإذا قضى حاجته وأنهى بغيته وأدرك ثمرته00 داس بقدميه حتى على ظلك ,,, وأغتابك في قفاك بلسانه الحاد 00 وسلخ جلدك من على لحمك وقد لا يقفون عند ذلك الحد بل سيأكلون لحوم إخوانهم ميته وهم يعلمون ذلك جيدا ولكنهم لا يستطيعون مقاومة ذلك .
والسلام عليكم ,,