[ابو عازب العدواني]

اعلم اخي الحبيب ان الحياه قصيره
فلا ينبغي تقصيرها اكثر بالهم والغم والنكد.

اذا وقع مكروه او خاف منه فليقارن بين النعم الحاصله له وبين الاحتمالات المكروهه.

واعلم ان اذية الناس لك لا تضرك اذا لم تهتم بها بل تضرهم هم .
وان حياتك تابعه لافكارك
فالحياه الطيبه نابعه من الفكر السليم والعكس صحيح.

وعليك بالايمان بالله والعمل الصالح والاحسان الى الخلق.

الاكثار من ذكر الله تعالى والتحدث بنعم الله عليك

السعي في ازالة الاسباب الجالبه للهموم وتحصيل الاسباب الجالبه للسرور
وان يعتمد القلب الى الله والتوكل عليه .
عدم الاستسلام للوهم.
الثقه بالله والطمع في فضله.
والدعاء مجلبة لكل خير ومبعد كل شر
مثل :
اللهم اصلح لي ديني الذي هو عصمت امري
واصلح لي دنياي التي فيها معاشي
واصلح لي آخرتي التي فيها معادي
واجعل الحياه زيادة لي في كل خير
واجعل الموت راحة لي من كل شر.

اخواني الاعزاء
الجميع يتفق معي ان حال اغلب هذا المجتمع في وقتنا الحاضر الهتهم الدنيا والسعي لطلب الماده او الوصول الى هدف دنيوي واهملوا بعض الجوانب الدينيه والتي تعود عليهم بالنفع وهي الباقيه
واذا مر بأي ظرف طارئ غير سعيد ينقلب حاله
ويشيل هموم الدنيا على راسه .

وعلينا ان نعمل لدنيانا ونعمل كذلك لآخرتنا
قال الله تعالى(( وابتغ فيما اتاك الله الدار ألآخره ولا تنس نصيبك من الدنيا واحسن كما احسن الله اليك ولا تبغ الفساد في الارض ان الله لايحب المفسدين) القصص 77..

يسعد المختار مروركم ومشاركاتكم
الأربعاء 10 صفر 1433