[سعيد بن عبدالله الزهراني]

مرحبا بالحبيب والصديق ( جمعان بن مفرح ) ابو طلال
موضوع جميل حتى يعرف هذا الجيل ماذا كان عليه الحال في سابق الأزمان والآن .
أخي الحبيب :
تسمى هذه عند بعض القبائل ( الرفدة ) وعندنا في زهران ها المصطلح للنساء,,, وعند الرجال (بالسايره ) يوارثها الأبناء عن أباءهم وأجدادهم وهي كما ذكرت رمزية وتواصل بين الأصحاب والأصدقاء والعوائل ,, كانت متواضعة أما الآن فبالغ الناس فيها كثيرا ويعتمد في ذلك مكانة الشخص الإجتماعية وهكذا أحيانا تكون على مستوى القبيلة وربما هذا أجمل للجميع إذا ما تكاتفوا واتفقوا في ما بينهم .
هي كما تفضلت دين وعيب وعار على من لا يعيدها بل وأحيانا يستحي الشخص أن يعيد نفس المبلغ بل يزيد عليه ليفرق المبلغ تصاعديا .
أرى أنها متعبه لأن البعض قام يتخلى عنها ويعتبرها مسالفة ودين ينبغي التخلص منها ,
الأفضل من ذلك أن تعين العريس شخصيا وتحتسب الأجر من عند الله واترك الناس خلف المسالفات والديون الموجعة للراس .
هناك حلول اخرى لرفدة صاحب الزواج وهو الدفع من صندوق القبيلة إن وجد ويقرر ذلك مدى حاجة صاحب العرس والمبلغ المقترح تقديمة وينوب عن الجميع .
تقبل مروري .