|
يبدو أن العقوبات الدولية الغربية على وجه التحديد والعربية وإن كانت خجولة ويتردد البعض في تطبيقها على النظام ألنصيري العلوي في سوريا بدأت تؤتي أكلها بالنظر لما تداوله بعض المحللين والمراقبين في الشأن السوري ,
فقد أثبتت لجنة المراقبة المنبثقة عن جامعة الدول العربية فشلها الذريعة و منحت النظام ألبعثي في سوريا مزيدا من الوقت لقتل شعبه تمسكا في الحكم الذي ورثه عن أبيه بقوة الحديد والنارمن خلال ظهور الدبابات .
|
|
 |
|
 |
|
اعترف وزير المالية، محمد نضال الشعار
ان سوريا تواجه واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية منذ سنوات، وربما الأسوأ في تاريخها
. والاضطرابات هي سبب تباطؤ النشاط التجاري إلى الحد الأدنى
والتوقف النهائي للسياحة
وضعت عبئا كبيرا على الاقتصاد السوري
وعلى الرغم من محاولات البنك المركزي اليائسة الحفاظ على الاستقرار المالي
فقد فقدت الليرة السورية 10% من قيمتها مقابل الدولار
وربما 20% في السوق السوداء
مما يعني أن العقوبات الاقتصادية ستؤدي إلى المزيد من تقويض الاقتصاد.
مساء الخير sam من الدمام
ولاقول غير انك مبدع.