شكراً أباعبدالله
{ وهو العزيز } الذي له العزة التي قهر بها الخلائق أجمعين يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء ويعز من يشاء ويذل من يشاء.
ثم الجيش الحر والشعب...
{ وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئاً } فهذا هو السلاح الذي يقهر العدو. إن أعظم ما يريح العدو أن ترد عليه، وإن أكثر ما يجعله يستشيط غضباً وحنقاً وبغضاً ألا ترد عليه، فأعظم إهانة لعدوك ألا ترد عليه، وهو من الصبر الذي تعبد به الله تبارك وتعالى.
تحياتي وتقديري...