[أبوعدي]

موضوع راااائع جداااا معلمتنا الفاضلة


سوف أجزء الموضوع لعدة أجزاء
أولها / المنزل
المنزل هو الدور الأساسي في تربية الأبناء التربية الصحيحة وما نشاهده نحن في المدارس من تصرفات الطلاب هو نتاج التربية في المنزل فكل ما كانت التربية تربية دينية تربوية كلما كان أثرها واضح على الأبناء وعلى تعاملهم مع الجميع وخاصة المعلمين ويجب علينا جميعاً أن نجعل حديث رسول الله صلوات الله عليه وسلامه نصب أعيننا حين قال ( كلكم راعي وكلكم مسؤل عن رعيته ) فأين نحن من هذا الحديث في تربيتنا للأبنائنا

ثانياً / وزارة التربية والتعليم
لها دور مكمل لدور المنزل فيجب أن توكل مهمة التعليم لمن هو كفؤ لها حتى يكون قدوة حسنه للمتعلم وما نراه الآن من بعض الإخوان المعلمين والمعلمات أنهم غير مؤهلين لعملية التعليم من جميع الجوانب التعليمية والتربوية فيجب يكون هناك حسن إختيار لمثل هذه المهنة ثم بعد ذلك القرارات الفاشله والتخبط العشوائي للوزارة في بعض القرارات التي تكون في صف الطالب وهضم حقوق المعلمين له دور واضح في تعالي الطلاب على من لهم فضل بعد الله عليهم , عدم وقوف وزارة التربية والتعليم في صف المعلمين والمعلمات بل دائما يكونون الضد لهم في أي مشكلة تقع عليهم وعدم مؤازرتهم كل ذلك جعل من هيبة المعلمين والمعلمات تضعف أمام الطلاب وهناك أسباب كثيرة يطول لنا ذكرها

ثالثاً / المعلم
والمعلم الكفء لا بد أن يحترم نفسه وعلمه وطلابه ومهنته فاالمعلم لب اللباب وبيت القصيد المعلم الكفء هو ربان السفينة وقائد المسيرة الرائد لهذه المهنة الشريفة فيجب أن يؤدي عمله بكل أمانه وعدم تراخي وتراجع ولكن بعض المعلمين هداههم الله يكون ضعيفاً في شخصيته فيكون هناك تمرد بعض الطلاب وهذا ما نعاني منه في بعض المدارس أيضا ضعف المعلم في تخصصه يجعل الطلاب ينزلونه منزلاً غير منزله وعدم قدرة المعلم على التعامل مع الطلاب يجعل ذلك سبب في الإعتداء عليه

رابعاً / أولياء أمور الطلاب
تثقيف ولي الأمر بمهام المعلمين والمعلمات ورفع مكانتهم لديه يجعل له دور في ترسيخ إحترام المعلمين في أبنائه أيضا يجب أن يوضع لهم حد في الإعتداء على المعلمين من قبل وزارة التربية والتعليم بتعاون مع وزارة الأمن الداخلي حتى يكون لهم رادع من التطاول على المعلمين

خامساً/ الطلاب
أصبحو غير مبالين وغير مهتمين بتعليم إلا من رحم الله وهذا مانعاني منه في المدارس ومن الأسباب التي تجعلهم غير مبالين بعض وسائل الإعلام لها تركيز في صرف الطلاب والبعد عن حياة الجد والعمل والإنتاج والاسترخاء الهزيل والذليل والمبالغة في متابعة الأنشطة الرياضية شأن الفارغين والهاربين من كل عمل جاد ومثمر ومفيد وأيضا انعدام الطموح والمنافسة الشريفة وانعدام المتابعة والرقابة من الوالدين وأحيانا البيئة غير مساعدة ومساندة على الجد والتحصيل وهنا الحديث يطول

سادساً / المدرسة
المدرسة هي مكمله للتربية والتعليم بعد المنزل فلا بد للمدرسة أن تتسم بالحزم والعزم والحسم وجعل هذا الشئ هدفاً يسعى إليه الجميع على قاعدة إذا صلح الراعي صلحت الرعية وقاعدة أعطني مديراً وأعطيك مدرسة

شكرا ونأسف للإطاله