[إحساس ملكهـ]

هكذا كان توتير.رغم قلة الاحرف المتاحة للكتابة..إلا أنه أفزعني في أهلي وفيمن أحب..
اصبحت غرفة المعيشة لا تستهويني أبدا..وكذلك الكوب لم يجذبني لان أتشارك فيه شرب الشاي مع اسرتي كما اعتدت..فمواضيعهم لا تسعني ولا أحتويها فليس لدي ما يعرف ب تويتر!
كلامهم .نقاشهم.وقتهم وكذلك مسار حياتهم أصبح كله في تلك الأحرف المقنعة ..التي ارى فيها زيفا وقناعا آيل لأن يذوب امام شمس الحقيقة إذا ما إنكشفت..!
صارحتهم كثيرا بأن تويتر استطاع وبجدارة بأن يمحي ملامحهم.يشكل شخصياتهم على حسب من يتتبعهم هادما شخصياتهم التي شكلوها..ماضيا بأن يدخل عليهم أبوابا كانت مغلقة سترمي بهم إلى أشياء قد انكروها في السابق لكن أحلها لهم تويتر بعد ان أصبحوا احد أفراده..فكم من مبدأ رأيته يموت بعد أن اغتاله تويتر..و كم من وقت رأيته يذبل بعدما نهشه توتير.!

عفوا يا توتير..حتى وإن تشبعت بالمزايا فلن أراك إلا مصدرا للشر و مركزا مهما لسرقة الأحباب أينما كانوا فقد سرقت مني اخوتي وكذلك سرقتهم من أن يمضوا وقتا أجمل معي أو مع والدتي..فتقبل مني كلمة(لا أحبك)..

هكذا رأيي في توتير ..أترقب أرائكم..؟؟!!