[أبو حسام]

عندما تنزف جروح العرب في بقاع الدنيا فسرعان ما تعبر العواطف عبر الوسائل الإعلامية الا أن الحكومات عادة لا تملك الأحساس الكافي لترجمة الصراع الى أفعال حقيقية وكذلك إيجابية لكونها مصنوعه بأيادي المصالح الأجنبية التي غرست ثقافة معينة ربما لاتتفق مع الأهداف الرئيسية للعرق العربي ، وهذا يجعلنا كشعوب نصطدم بعوائق قاسية أتجاه قضايانا وعروبتنا ، ومنها مايجري على الاراضي السورية والعراقية وكذلك الفلسطنية ..أما مايخص الدور الهام التي تلعبه الجامعه العربية فهي أشبه (( باللاعب المركون على دكة الأحتياط وبقي حتى بلغ من الكبر عتيا،و بعد ذلك سمح له المدرب بممارسة اللعب وقد ترهّل بدنه وقل نشاطه )) فهي ليس لديها ممارسات سياسية حتى نعوّل عليها الكثير!!
أما التنبؤات حول بقاء نظام الأسد من عدمه ، فربما تطول الأزمه السورية لكون (الحكم الدكتاتوري) سيطر على البلاد فتره طويله ، وقد تسبب ذلك في إستحداث أساليب قمعية تفتك بالعناصر القيادية في الجيش وهذاما يجعلنا نستبعد نجاح المعارضه السورية للإطاحه بالنظام !!

تحياتي لك ولإثرائك القيم.!