عضو اداري كبار الشخصيات
|
رد: (“'•.¸§(استراحة الشقائق )§ ¸.•”)
**
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:darkred;"][CELL="filter:;"] [ALIGN=center]
اسمحي لي اختي الفتاة بالأعتراض على سمعتك
((المعروفة جداً))
,بأنك سيدة الترتيب والجمال ,
وانك تتفوقين بذالك على نظيرك الشاب
,حيث ادخل الى إحد غرف اخواتي البنات
لأجد كارثة متنقلة تعيث في الأرض
فساداً,ألف قارورة وأنبوب وأشياء
من المنمنمات التي تدعونها ((مكياج)),
وأربعين زجاجة منسدحة هنا وهناك وسبعين مجلة,
ناهيك عن الدمار الناتج عن
اكسسواراتهن العتيدة فحلق هنا وعقد هناك
ولئلا يفسدن اللقب الظاهر أمامهن
في كل وقت فإنهنا
يقمنا بجمعها بصناديق
او تعليقها بأشياء ملونة
لتبدو كما لو كانت ديكور..
اي ديكور يا روح أمك ..
هل هذه الزحمه تدعى ديكور,هذا تدمير للذوق العام ..
وتبديد للمواراد العائلية وتخريب لحساسية العين .
يعني ألف شي صغير غير لازم مجتمع في غرفة واحدة
هو سوق خردة ولا غرفة فتاة ؟؟؟.!!!
والكارثه يقولون اننا معشر الشباب غير مرتبين,
ادخلي يا شقيقتي ((المرتبة)) الى غرفتي لتري ثلاثة او اربعة
قطع ملابس تسرح وتمرح
في الخزانة بمنتهى الارتياح. زجاجة عطر او اثنين
,مزيل عرق وبعض الخصوصيات الاخرى
لا الألوان تتشاجر ولا الأشكال تتنافر
,ولا زحمة وبأذواقنا تحل الرحمة,
فلا تقولي لي ان الترتيب ديدنك,
انها سمعة حظيت بها خطئاً
بالوراثة ,اذ لابد ان جداتنا كن في منتهى الترتيب
,أيام كن يقضين
جل ايامهن ولا يدفعن جل دخل آبائهن بشراء
((الخلاقين))التي لا تسمن ولا تغني من جوع
,ايامها لكي لا تنسي
كانت الفتاة مسؤولة عن معاونةالفتاة في ترتيب
شؤون المنزل,فكانت ترتب
وتمسح وتكنس وكان جديرا بها بكل لياقة
ان تنال سمعت الترتيب تلك
, لكن هذه الأيام اقسم انه ظلم لنا معشر الأولاد
,فبينما تستخدمن أسلحة التدمير الشامل
((الدموع))
لتحصلن دائماً على النصيب الأكبر من المشتريات,والهدايا,
والعطايا لترمين بها و فوقه تلة من ((الكراكيب والخردة))
المتكدسة في زوايا غرفكن , وتنادين بصوتكن
اللطيف على الخادمة لتخفض
ما امكنها من الدمار المتسبب به عن طريق
اسرافكن ,او في أحسن
الاحوال تركها على كاهل الوالدة
التي لا تألو جهداً في تدليلكن
دون سبب ظاهر فقط لأنكن
((بنيات))
وتكسرن الخاطر ..
والحقيقة انه بوسكعن أن تكسرن
كل شيء الا الخاطر 
,بإمكانكن مثلا كسر ميزانية المنزل,
كسر القواعد المتبعة فيه منذ عصور
, كسر الإكسسوارات والزجاجات غير
المرغوب بها مع حادثة شرائها,
ومن أجل خاطر شرائها جرت دموعكن أنهاراً
سقت قلب أبي و أمي الرحيمين,
وكأن ارووحكن معلقة في ذلك الفستان أو هذا العقد,
ليرمى بعد ارتدائه مرة واحدة أو اثنتين على الأكثر
مثل سيارة موديل العقد الماضي.
يا أختي لاافهم؟
هذه الدموع المدارة لأجل شيء ترتدية لمناسبة
واحدة ثم (بففففففففففف) تركلنه بكل نعومة وعناية
إلى ركن المهملات ,,عفواً (تلة)
الملابس فوق السرير أو تحته أو على الكرسي
الذي من أحد أهم وظائفه خارج غرفكن
الجلوس عليه,, إلا انه يمسخ منذ لحظة ترقيته
بوظيفة كرسي في غرفة فتاة الى حامل
غير عادي بإمكانه أن يدخل موسوعة جينيس..
بدلاً من النملة التي تحمل عشرة اضعاف وزنها
, فالكرسي في غرفكن يحمل عشرة أضعاف
أوزانكم لا وزنه هو,
وهوا صابر ومحتسب ,, ينتظر لحظة إقالته.. 
حتى لو صار خشباً للنار ,,,  
رحمة به من الأوزان الهائلة المجتمعة فوقه بلا هوادة..
وحدث ولا حرج عن حقائبكن ..
وان كان هناك من القراء أذ لا يصدقني فليوقف أخته أو زوجته
أو أي من نون النسوة وليطلب منها منديلاً أو مفتاحاً أو حتى ريالاً
من حقيبتها,ولينتظر أمامها ما يتجاوز الخمس عشرة دقيقة
لإيجاد المفقودات داخل حقيبة لا يتجاوز حجمها حجم كف يدي,
إلا أن محتوياتها للحق تحتاج الى حقيبة سفر لكي تركد بسلام داخلها.
لذالك أختي الحبيبة
سأنتزع منك لقب الترتيب دون خجل أو خوف..
بإمكانك أن تحظي بدلاً عنه بلقب
الفوضوية ,أو الست حشورة
((بما أنك تستطيعين حشر أكبر
كمية من الأشياء في أصغر مساحة ممكنة
أو أم دميعة باعتبار دموعك هي
الثمن المقبل لكل ما تريدين تحقيقه من مشتريات,,
ألا الترتيب,, فهو لن يعد لائقاً بك.[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

بقلم الرائعة لبنى ياسين

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|