العصيب
العَصِيبُ : يومٌ عَصيبٌ: شديدُ الحرِّ، أَو شديدُ الهَوْلِ.
وفي التنزيل العزيز: هود آية 77 (وَقَالَ هَذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ) ) ) .
وفي التنزيل العزيز: القصص آية 76 ( وَآتَيْنَاهُ مِنَ الكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالعُصْبَةِ أُولِي القُوَّةِ ) ) .
(قَالُوا لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذًا لَخَاسِرُون) الآية
سلام يا معشر الأخـــوان من رجال ونساء
في منتدى حاز الرضا لروعة من سل ريشة المحابر وحضر
لقد راق لي ما بدأتم به ثم اطردت فيه أفكار سلسلة عادات وتقاليد في بلاد زهران
فأقحمت نفسي متتلمذاً تحت أنظار كوكبة كُتاب التراث و الثقافة
كطالب ينهل من معين يزداد مع المدى عذوبة و أصالة
فأعيني البحث في صفحات الماضي بعد ما طاشت سهام التلميذ
حتى كّل ذهني وأعيتني الحِيل ... ولكن من استلهم ماضي وتراث زهران
سيجد بغيته ومناه لغزارة العد و قلة الواردين في هذا المبحث
هنا موضوعي
7
[U]7
العصيب[/U]
وهي تعني إصطلاحاً في زهران المشاركة والشراكة بين شخصين في حرث بلادهما معاً
فكل منها يمتلك ثور واحد فقط وليس عنده المقدرة الأقتصادية و المكانية في شراء ثور أخر والعناية بهما لحرث مزارعه
وربما كذلك السعي لتوفير يد عاملة قوية أخرى لأتمام عمل يعتبر من أولويات الرجل في تلك الحقبة (زمن الزراعة ) ان لم يكن الوحيد والباقي على المرأة
،
عندها يسعى كل مزارع في القرية الى مشاركة اي مزارع أخر في قريته وربما قرية مجاورة ولا يشترط هنا قرابة نسب بين المزارعان ( العصيبين )
للبدأ في حرث بلادهما معاً وخاصة في حرث العثري
وأستغلال الفترة المناخية و المطرية والسرعة في الإنجاز توافقاً مع المواسم الزراعية ،
فيقال فلان يبحث له عن عصيب ... وجمعان عصيب سالم
أي مساعد وعون له في حرث بلاده ... وتنتهي هذه العلاقة بانتهاء الحرث والسقيا ، اي لا شراكة في الحصاد و الدياس .
وبحثت عن معنى كلمة عصيب فلم اجد ما يروي الغليل وهذه من نافلة البحث و الكلام
ويقال في زهران ، يحيى عصب مع ضيف الله ضد أحمد أي ساعده و أعانه في قتاله ودعواه ضد أحمد
قوم الإنسان الذين يتعصبون له وينصرونه . عصبة :
وختاما هذا جهدي فأن اصبت فمن الله وله الحمد و المنة
وأن خطأت فمن نفسي
و لكم الوصاية على النص جبراً وتعديلاً
بخــرووش[/SIZE]
[/CENTER]