[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:royalblue;"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
الدكتور صالح سعيد الزهراني

ولد عام 1381هـ/ 1961م في الباحة .
حاصل على الدكتوراه في البلاغة والنقد من جامعة أم القرى بمكة المكرمة .

يعمل أستاذاً مشاركاً بقسم البلاغة والنقد وسبق له العمل رئيساً لقسم البلاغة,
ومديراً لمركز إحياء التراث الإسلامي بمعهد البحوث العلمية بالجامعة,
وعضواً بمجلس كلية اللغة العربية, وبمجلس عمادة خدمة المجتمع,
وبالمجلس العلمي بالجامعة, وبمجلس معهد البحوث العلمية بالجامعة .
عضو نادي مكة الثقافي الأدبي, ونادي الباحة الأدبي .

دواوينه الشعرية:
-تراتيل حارس الكلأ المباح 1419هـ
-فصول من سيرة الرماد 1419هـ
- ستذكرون ما أقول لكم 1420 هـ .
ممن كتبوا عنه:

حسن الهويمل,
ومحمد بن سعد بن حسين,
وأحمد حنطور,
وزهير المنصور,
وصلاح حسين .
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color

urple;"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]

فيروزُ لحنٌ فمُ الدنيا فما الخبر ؟
من قَندل الليل حتى أزهر القمرُ ؟
من صبَّ هذا النشيد العَذب في شفتي
ومن يسامر يا عصفورتي السَّمر
لِمن يمُدُّ الندى كفَّيه أشرعةً
لمن يدندن بعدَ العُزلةِ الوترُ ؟
لمن يوشوِش هذا النخل في بلدي ؟
لمن يُقيم الذي يحلو له السَّفر ؟


جئتِ وذاكرةُ الأيام مُثقلةٌ
بحُزنها والليالي نبضها عبر
فانثال وجهُكِ أوقاتاً معطرةً
بالبشر وانهلَّت الأحلام والصُّور
وأقبل العام محمولاً على طبقٍ
من المحبة لا خوفٌ ولا ضجر
تضاءلت حولكِ الأبعاد وانبثقت

من بُعد عينيك شمسٌ طعمها مطر
جئتِ والصبحُ صبحٌ لا صباح له
وللبدايات وجهٌ لونه كدر
كان المدار دخاناً والديار لظىً
والوقت داجي الطوايا ماله سَفر
كان "الخليج" دماءً و "الجليل"


أسى وفوق " بامير " سيل الظلم يستعر
كانت نسائمنا ريحاً مصرصرة
ناريةَ اللفح لا تُبقي ولا تذر
وقريتي مُلئت صمتاً وحشرجةً كأنه لم يَُرَقِّص رأسها سمر
استدفئوا "علب الإسمنت" واحترقوا
بدفئهم والأسى يهمي وما شعروا
لا الدار داري التي أهديتها عبقي
يوماً ولا أهلها يا زهرتي بشرُ
أتيت بُشرى صفاءُ الحب ينشرها


غمامةٌ في نداها يغرق الشجر
وجْهاً غُلالته طُهرٌ وسحنته
شعرٌ وفي مقلتيه يبحر السَّحر
معنىً بعيداً وشِعراً لا يُطاوله
عقلٌ هوى مشرقياً ليس يختصر
وجئتُ أُزجي القوافي طالباً قبساً
من البراءة جئتُ اليومَ أعتذرُ

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:skyblue;"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]
تقاسيم العشق الجنوبي

هذه قُبلتي ، وهذا حنيني
واشتياقي ولوعتي وجنوني
هذه رعشة الهوى في فؤادي
زلزلتني برغم كل سكوني
فاقبليني إذا غزلتك لحناً
"معبدياً " فأنت أحلى لحوني
يا مدار النشيد هاك سهادي
هاكِ حُبي وحرقتي وأنيني
هاكِ شعراً سكبته فيك حراً
لؤلؤي الحروف جمَّ الفنون
من هنا جئت يا أميرة قلبي
في حروفي تجليات حزين
بيرق المجد مشرعٌ فوق رأسي
وخيولُ الإباء تُدمي جُفوني
فانقشيني رسماً على باب دارك
في رباها سكبت أغلى شجوني
وازرعيني في صدرها جلناراً
وعناقيد فرحةٍ .. علِّقيني
وانثري فوق الوجوه زهوراً
وإذا أدلج السُّرى قندليني
وارحلي في دمي نشيدَ صغيرٍ
خلفَ أغنامه بأعلى الحزون
يتلقى بوح الجدائل يشدو
بالأغاني في حضرة " الزيتون "
حدِّثي عن " الضباب " عن نفحة
الكادي وعن نكهة الرمان والليمون
حدثيني عن نخوة " الأزد " عما
كان يجري في عُمق هذي"الحصون"
حدثيني عن كل سرٍّ دفينٍ
إن عشقي لكل سرٍّ دفين
وانشريني غيماً على كل أفقٍ
في بلادي ، وجه الضِّياء المبين
في بلادٍ ترابها فيضُ طُهرٍ
في زمانٍ أمجاده في المجون
يا عروسَ السراة جئت صباحاً قزحياً أردُّ بعض ديوني
وأغنّي لمقلتيك القوافي
حالماتٍ تختال دون رنين
حالماتٍ كنفحة الطلِّ لما
تتدلى من راقصات الغصون
جئت من دوحة الشموخ بقلبي ألفُ معنى عن عاشقٍ مسكين
جئت أهديك بسمتي واشتعالي
ذكرياتي ما بين عسرٍ ولين
نزقي نشوة الصبا والمواويل
في رُدهات السنين
جئت ركضاً وجهي قصائد عشق
تتلظى حروفها فاقرأيني
جئت في خافقي "الخليج وصيدا"
" ومقاليعُ جيلنا الحطِّيني"
هكذا نحن يا أميرةَ قلبي
مُكرُماتٌ رياحُ غيثٍ هتون
ليس في شَرْع حُبنا وسطاءُ
هو أرقى من دائن ومدين
لُغة العشق لا فرقَ فيها
لستُ أولى ، ولستِ في القدر دوني
فالمحي لهفتي وحرقة قلبي
فوق ثغري حَرفاً ولا تسأليني
مرةً حاولي إذا شِئت حباً
أن تري صُورتي ، وأن تفهميني
أن ترى وجهك الجميل جواداً
عربياً مسافراً في عيوني[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
http://adab.com/modules.php?name=Sh3...83548&r=&rc=15