[شذى الريحان]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


حل المساء وامتزجت الافراح







ارتدت فستانها الانيق وقفت امام المرآة بكفها تعدل خصلة من شعرها

لمعت عيناها ببريق الفرح






هي تستعد لاستقبال ضيوفها فاليوم هو عرس ابنتها
فرحة غامرة تغمر قلبها

تردد في نفسها







الـعـمــر أنــــت ...وريــــاه...

ورونـقــهُ وأنـت أطـهر ما فــيــه ...وأصـدقه

عروستي ؟ أم الحلـم فـي روحـي يهدهدهـا ؟

هي ابنتي ؟ أم اللحـن فــي قلـبـي يموسـقـهُ ؟

أمــن عـيـونـك هـــذا الـفـجـر مـشـرقـة؟

أفـديـه فـجــرا يـظــل الـفـجـر يعـشـقـه ؟

أطفلـة الأمـس هــذي ؟! أيــن دميتـهـا ؟

وأيـــن مـهــد أبــات الـلـيــل أرمــقــه ؟









جلست العائلتان على كراسي الاستقبال تختلط بانفاسهم رائحة البخور
هي ليلة تلألأت نجومها واطلقت سماؤها الصافية
نســـــــائم ربيعية
كانت ترحب بضيوفها وتنتقل من طاولة الى اخرى
كفراشة محلقة مسرورة وسعيدة
كانت لابنائها الام والاب والصديقة
فرحتها اليوم غامرة وهي في وسط من احبوها واحبتهم
من اهل وصديقات وجارات

مااروع ان يجتمع معك في افراحك واحزانك وجوه حبيبة وقريبة من قلبك
لاوجوه منغصة ومكدرة للفرح
فعلا مااروع الافراح حين تكون في جو هادئ ووديع
لايشاركك فيها اعدائكِ ومن تكرهيين
مااروعه من شعور

شعرت بتنهيدة فرح وامل

وعادت تردد القصيدة

تسعٌ وعشر رعاك الله كيف جرى...
بنا الزمانُ يكاد البرق يلحقهُ
أطفلة الأمس هذي؟ أين لثغتها...
تصيّر الحرف عيدًا حين تنطقهُ
وأين قفزتها إن عدتُ من سفرٍ..
تهوي على عنقي عقدًا يطوّقهُ

أهي العروسُ التي يختال موكبها؟..
.شيء أراه ولكن لا أصدقهُ
يا وردة القلب حيّتكِ الورود وما...
للورد نفح عبير منك أنشقهُ
تمازج الوردُ في دمعي فيالَ أبٍ...
يلقاكِ بالدمعِ والأفراحُ تخنقهُ
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]


كتبته عن لسانها