عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 23-01-2012, 12:09 PM
خاتم الجابري خاتم الجابري غير متواجد حالياً
 






خاتم الجابري is on a distinguished road
افتراضي من المسئول عن تمرد المرأة في بلد المسلمين

من المسئول عن تمرد المرأة في بلد المسلمين



منذ الخليقة والمرأة تكابد الويلات ، وتمتهن من عهد إلى عهد ، ومن فكر إلى فكر ، ومن عصر إلى عصر… فتارة تقدم قربان للآلهة… عارية وملقاة في النهر، وتارة يجود بها المضيف على ضيفة ، وأخرى عارية ومتروكة مشاعاً بلا ثوب لمن يرغب بالمفاخذه أو المضاجعة ،،، وفى عهد (هنرى الثامن ) ملك انجلترا أصدر البرلمان الإنجليزي قراراً يحظر على المرأة أن تقرأ الإنجيل لأنهم كانوا يعتبرونها نجسه ، وقد انعقد في روما مؤتمر حول المرأة دارت أبحاثه حول سؤال جرئ …هل المرأة إنسان ؟! وانتهى المؤتمر إلى قرارات غريبة . منها أن المرأة موجود ليس له (روح أو شخصية أو إنسانية ) … ومن ثم لا تستطيع أن تنال الحياة في الآخرة .
ويجب عليها ألا تأكل اللحم ، وان لا تضحك ولا تتكلم ، وأنها رجس من عمل الشيطان …. ولذا فإنها تستحق الذل والهوان ، وعليها أن تقضى حياتها في طاعة الأصنام وخدمة زوجها .
وقد اهتم الرومان بتنفيذ القرارات حتى أنهم وضعوا قفلاً على فمها لمنعها حتمياً من الكلام ،،، بل كانت الفرسان إذا همت بفتح بلد أو التغيب عن الزوجة … صنعوا لها حزاماً من حديد لفوه على خصرها وامتد إلى موطن عفتها واحكموا إقفال أغلالهم حولها حتى لا يقربها رجل في غيبة الزوج وتترك هكذا اشهر تبول وتغوط كما الأطفال على نفسها !!!
وكتب اليهود المقدسة كانت تعتبر المرأة مجرد متعة جسدية ، والمرأة في التلمود وهو الكتاب الثاني بعد التوراة عندهم مجرد حيوان خاصة إذا كانت من غير (بنى إسرائيل) فهي ليست إلا بهيمة… لذلك فالزنا بها لا يعتبر جريمة لأنها من نسل الحيوانات ، وأن شهادة مائة مرأة تعادل شهادة رجل واحد عندهم .
وفى المسيحية فقد منحت بعض الحقوق ولكن (بولس) كان يعتبر النساء اقل منزلة من الرجال ، وحجته في ذلك (أن ادم كون أولاً ثم حواء ، ولم يكن ادم هو الذي انخدع بل المرأة انخدعت)
ومن جارية إلى عبدة إلى رفيقة سمر تتبادلها الرجال ، وانتهاء إلى ما قبل الإسلام موؤودة … وكلما بشر احدهم بالأنثى ظل وجهة مسوداً وهو كظيم … يحملها إلى القفار ويهيل عليها الرمال حتى تقتل حية بين يديه تبكى وتتضرع ، ولما أراد الله لدينة النصرة والعزة ودخل الإسلام إلى كل ربوع الأرض وأقطارها وديدن الإسلام على العالم الشركي بصولجانه وغصصه … اقر للمرأة حقوقاً وشرع لها شرائع ما عاهدناها في دين ولا حضارة خلت .
كرمت المرأة وعلا قدرها ونزلت آيات الله من فوق سبع سماوات تجيب التي جادلت في زوجها ، وتسن لها الحقوق في الميراث والنكاح ، وفرض حسن المعاشرة والإكرام ، وهى ألام ثلاثاً أمك ثم أمك ثم أمك وهى الزوجة والحبيبة التي لها حق المشاركة وإبداء الرأي وطلب الطلاق أو الخلع إذا بغضت بعلها وما جعل للرجل سلطة أن يتهمها في عرضها إلا بأربع شهداء ، وإن أراد ضربها لنشوز أو إعراض فليس أكثر من ضربات هينة بعصا الأراك ، وأصبح حقاً على الرجل أن يغازل زوجته ويتقرب إليها وينفق عليها ولا يحرمها أهلها ولا يحجر فكرها ، بل لم يجعل الشارع من خدمة زوجها من مأكل ومشرب حقاً إجبارياً وإنما عملاً تكرمي من المرأة إن شاءت فنعم وإن لم تشأ فلا تؤاخذ ،،، وهى نصف المجتمع ومنجبة نصفه الأخر التي صح لها أن تنشد الشعر كما الخنساء بين يدي رسول الله وان تروى الحديث على الرجال كما فعلت عائشة وحق المشاركة السياسية والسير خلف الغزوات لتضميد الجراح ، ولما شرع التعدد كان لجعل المرأة زوجه خيراً من كونها عشيقة ، ولما شرع الحجاب كان لتمام تكريم المرأة وصون عقلها ووضع الدرة بمكانها الحصين فلا تلغ فيها الكلاب ولا تطالها السنة الدنساء ، وتمام كرامتها أن لا يرى منها إلا زوجها فتكن أحظى وأكمل واحفظ ويستتم لها سلامة القلب والقالب في وقت إنكوت فيه الحضارة الغربية المادية بنار التفسخ والمجون .
ولكن الفتنة النائمة أبت إلا أن تتحرك على إيدى عملاء وعميلات صهاينة أرادوا لهذه الكرامة أن تطال وهذا الطهر أن يدنس وخرجت أول ما خرجت تلك الدعاوى الماجنة التي تحرض المرأة على ترك حجابها والتفسخ في الطرقات ومبارزة الرجال ، ونعرات المساواة والحرية بدعوى أن المجتمعات الذكورية امتهنت المرأة وأذلتها وأسكنتها الدار فلم يعد لها سوى (خروجتين ) الأولى إلى بيت الزوج والثانية إلى القبر … وقدموا إلى السينما عن عمد (السيد احمد عبد الجواد ) في مطولة (نجيب محفوظ ) والتي أعدوها خصيصاً لهذا … الرجل الشرقي بتسلطه وعنجهيته وأوامره الربانية والمنفرد بالمائدة وحدة ليلتهم منها ما يفيض به كرشة وأولاده من حوله ينظرون في انكسار والسيدة ( أمينة ) الضعيفة الجبانة التي ترتعب من (سي السيد ) وترتجف أوصالها لصرخته الشهيرة (أمينة) وبالنهاية الرجل الجبروت ببيته هلاساً بصباصاً يرتمي تحت أقدام البغايا ليلعق التراب ، ويخلع قفطانه وعمامته ويلفهما حول وسطه ليرقص ويهلس ويترنح حتى الثمالة … صورة متضاربة لا تجتمع معاً في شخص رجلاً واحد الحنون الجاحد ، والوطني العميل ، والشريف والزاني … مغالطة عظيمة قدمها صاحب نوبل ليضرب بها البيت العربي في مقتل ولتكن بذرة الخروج على الرجل والبيت والمطالبة بكل وحشية أن أغيثونا من سي السيد ، وانفتح السيل على المحررين والمحررات من أمثال (قاسم أمين) و(صفية زغلول)و(هدى شعراوى) و(درية شفيق) و(سيز نبراوى) وقبلهم (رفاعة الطهطاوي) الذي عاد من البعثة المصرية في عهد (محمد على ) متيماً بالعرى الفرنسي ، والتفسخ المجتمعي ومدافعاً عن حضارتهم الزائفة ، وتلاهم الكثيرين من رجالات ونساء الطابور الخامس كالسيدة (أمينة السعيد) رئيسة تحرير مجلة (حواء) التي كانت تحرض نساءنا على النشوز وهى التي جعلت البغاء في شارع الهرم نوعاً من كرم الضيافة وفى ردها على السيد (معمر القذافي ) عندما ندد بمخازي شارع الهرم أخذت بكل صفاقة تهاجم الحجاب وتقول انه كفن كأكفان الموتى و(سعاد صبري) رئيسة جمعية النور والأمل والتي رفضت الزواج تحدياً لسنة الله واشمئزازاً من جنس الرجال و(نوال السعداوى) و(فاطمة السعيد) و(مي شاهين) و(سميحة طاهر) وأضم إليهن (هالة سرحان) و(عبير صبري) و(إيناس الدغيدى) و(شافكى المنيرى) وكل رجال المجلس المزعوم للمرأة عفواً نساء المجلس المزعوم .
وهناك حقيقة حيرتني طويلاً … فما بحثت عن امرأة منهن إلا ووجدتها فشلت فشلاً مدوياً في أن تقيم بيتاً ، أو أن تحتفظ برجل ، وكلهن عشن حياة الضياع والبؤس والتفسخ مع الرجال وأردن أن يجعلن من هذا الضياع منهاج حياة يدرس على أسماع فتايتنا ونساءنا … أقول لهن …
ها قد حررتم المرأة من أغلال الرجال وشحذتم عقلها ولبها لخلع حجابها وأوقفتموها في وجه رجلها تعلن العصيان ، الأن وقد صارت المرأة سائقة تاكسي ومدربة اسود وصاحبة قهوة ومدخنة شيشة ولاعبة مصارعة وكمال أجسام وكرة قدم ، بل صارت ميكانيكية وشيالة وشيخة وعمدة بلد ، وذهبت كاميرات (ماسبيرو) مصحوبة (بشافكى المنيرى) إلى السيدة التي صارت عمدة بلد وقد لبست الجلباب الفلاحى وتلفعت بالبندقية أم روحين لتهنئها على النصر العظيم … قد تولت المرأة مناصب الرجال ، وزاحمت الرجال في الشوارع والطرقات والباصات ، واكتظت بهم المكاتب والمصالح والدواوين . ولكن… ما الذي قدمته المرأة ولم يقدمه الرجال ؟! وهل أتت المرأة بجديد ؟! هل سيرتم كوناً كان معطلاً ؟!
أو أقمتم بناءاً عجز عنة الرجال ؟! …والواقع يخبرنا أن ما من هرم أقامته امرأة ، ولا نصب وضع لامرأة ، ولا جسر وقفت المرأة تشيده ، بل ما تخصصت به المرأة فاقها فيه الرجال… فاشهر الطهاة رجال وهى صنعة المرأة ، وابرع مصممي الأزياء ومصففى الشعررجال ، ومنتجي العطور والحلي والروج والمانيكير والبواريك رجال ، واشهر مدراء المنازل ومربى الأطفال ومهندسي الديكور رجال ، ومن ألفوا وخلدوا روائع الحب رغم طوفان مشاعر المرأة أيضاً الرجال … فمن ذا خلد ليلى سوى قيس ؟ ومن خلد حبيبة تاييس سوى تاييس ؟ ومن ذهب ليجلب النوق العصافير ؟ !!!
وأنا هنا لا امن على المرأة معجزات الرجال ولكني أقول أن للمرأة عالمها الجميل ولها عقلها الكريم وان المخلوق الجميل المعجون بالحب والمشاعر والذي خلق من ضلع الرجل حدد له خالقه وشارعه ما يطيق .
يا دعاة التحرر وخلع البراقع وامتهان الحجب … من الذي أوقف النساء في الفاترينات عرايا وقد دمغوا على نهودهن شهادات خلوهن من الأمراض المعدية ومحدد بها قطر الخصر واستدارة النهد وطول الفرج .
أين حرية امرأة عروها على الفضائيات وادخلوا عليها ألف ذئب يمتهنها هذا يصفعها وهذا يلسعها وأخر يذبحها .
من المسئول عن ألاف القنوات الإباحية التي تعرض مجازر ذبح المرأة وامتهانها واتخاذها دمى لراغبى الشذوذ ومحبي العرى .
من المسئول عن النوادي الليلية وقد عروا النساء وطفن بهن يقدمن المأكولات والمشروبات عرايا وهذا يتحسس وهذا يفاخذ .
من المسئول عن ظاهرة هروب البنات من بيوتهن تارة مع العشيق وتارة مع الحبيب .
من المسئول عن حالات الطلاق التي صارت امرأة تطلق كل نصف دقيقة .
من المسئول عن الأبناء الغير شرعيين التي طفحت بهم الملا جئ وضنت بهم الأرصفة .
من المسئول عن الملوخية والباميا التي امتلأت بها أدراج الموظفات هذه تقطف والأخرى تقمع .
من المسئول عن عذابات المرأة بالمواصلات ومضايقات التحرش تارة من الراكب وتارة من زميل العمل .
من المسئول عن همسات النساء في أروقة دواوين العمل عن خبايا الفراش والتفاخر بفحولة الزوج .
من المسئول عن قضايا الاغتصاب وسفاح المعادى والتحرش الجماعي .
والله إن حريتكم المزعومة هي المجرم الأول … يا من سعيتم لتعرية المرأة ونزع حجابها وحشرها مع الرجل في خرم الإبرة … بدعوى إثبات ألذات وتحقيق الهوية .
يا دعاة الحرية كفى حرية فالمرأة أراها معروضة على زجاجة البيبسى وملفوفة مع السيجارة الكوبية وملصوقة على إطارات السيارات ومدموغة على علب التونة وورنيش الأحذية .
لقد خدعتم النساء بجمال الجسد وتورد الخد ونحافة الخصر ونسيتم أن لها عقلاً حولتموهن إلى أبقار تقاس باللحم وكبر الضرع .
لقد خدعتم المرأة بالتقدمية والتنوير ودفعتموها إلى عصور ألظلامه والتأخر .
إذا علمتموها حب الله وقربة وحفظ كتابة وإقامة فرائضه ومراقبته في السر والعلن… بعدها خذوها وعلموها (الميتوكوندريا) .
إذا علمتم المرأة كيف توقر زوجها وتحفظ سره وتشاركه أعبائه وتقاسمه همومه وتسعد قلبه ….بعدها علموها (الانثروبيولوجى ) .
إذا علمتم المرأة كيف تعد طعاماً وتجهز فراشاً وترتب بيتاً وتصنع بهجة… بعدها علموها (الميتافيزيقا) .
إذا علمتموها تربية النشء وتقدمة نتاج صالح منتج …بعدها علموها نحوية سيبويه .
إذا علمتموها كيف تطبب مريضاً أو تضمد جراحاً أو تولد طفلاً… بعدها خذوها إلى عوالمكم ومجالاتكم
ولكننا أهملنا شق وأعلينا شق … فخربت البيوت وطلقت النساء وشردت الأطفال وتناحرت المرأة والرجل وتفسخت الأسرة وغضب الله علينا وصارت نسائنا محطمات ممزقات والرجال أكثر كآبة وعجزا .
واسمعوا ختاماً إلى شهادة من أفواههم ….
على لسان (مارجريت تاتشر) رئيسة وزراء بريطانيا السابقة حين صرحت أنها ما تعست إلا بمشاركة الرجال أعمالهم وان اسعد ما يبهجها أن تقف في مطبخها وعالمها تعد لزوجها طعاماً .
و(كاثرين زيتا جونز) حين قالت والله ما كنت إلا مبولة للرجال .
ولقد كان (ول ديورانت) محقاً حين قال ( لقد كان تحرير المرأة من العذاب في البيت لتتحول رهينة العبودية والعذاب في المتجر والمعمل… اى أن أوربا فكت عن يدي المرأة وساقيها قيداً واستبدلت به قيدا أخر اشد قسوة وإيلاما ) .
ولكن المكابرون والمغالطون كثر … ممن ارتضوا العمالة والدياسه وأرادوا لهذه الأمة الآمنة الخراب والضياع اهديهم هذه الإحصائية البسيطة من بلاد الحرية والتحرر
في الولايات المتحدة الأمريكية 70 % من العاملات في الخدمة المدنية تعرضن للاعتداءات الجنسية
( استطلاع جامعة كور فيل الأمريكية ) .
وفى دراسة ل(كنزي وجونسون وماستر) أن 1.5 مليون امرأة وفتاه تعرضن للسحاق ، ومن 21 إلى 23 % من نساء المدن تعرضن للاغتصاب ، إضافة إلى 4 % من حالة زواج غير شرعي… وقد رد الباحثين إلى ما حدث إلى الحرية المزعومة ودعاتها .
وفى كندا 40 % من النساء العاملات تعرضن للضرب والاغتصاب .
وفى أسبانيا أثبتت الدراسات أن الحياة الإباحية تنتج كل عام سبعة ألاف طفل غير شرعي .


فهل تعتبرين يا هالة أنتي ورفقائك ؟؟؟ وتختمين حياتك يا نوال بطاعة الله ؟؟؟

التعديل الأخير تم بواسطة منبع الطيب ; 24-01-2012 الساعة 10:39 AM. سبب آخر: تصحيح املائي وتصغير للبنط وحذف الروابط الخلقيه
رد مع اقتباس