[منبع الطيب]

من كان يمتهن المرأه سابقا بأذلالها وإهانتها والانتقاص منها ويعدها من الحيوانات ..
اصبح اليوم يسعى الى تحريرها وتجريدها من كرامتها وحقوقها بداعي الحريه والخلاص من التقيد .

لقد كرم الله سبحانه وتعالى المرأه وخصص لها سوره خاصة بها في كتابه الكريم وحثت السنة النبوية
الشريفه على احترام المرأه وتقديرها والرفق بها (رفقا بالقوارير) والادله والبراهين على ذلك كثيرة جداً
ولكن من يخلط الامور ويبعثر الاوراق في سبيل الوصول الى اهداف وضيعه لتصل المجتمعات
العربيه والاسلاميه كحانات البغاء هؤلاء هم من يجب تحرير مجتمعنا منهم ومن افكارهم الهدامه .
هي بلا شك معركة مع الفضيله والكرامه وغزو فكري تنتهجه بعض المنظمات والاحزاب والعصابات
ان صح التعبير في سبيل خلق مجتمع متفسخ ومتجرد من كل الاخلاق والتقاليد والاعراف والدين .

تبقى المرأه هي الام والاخت والزوجه والابنه ونصف المجتمع الذي لن يكتمل إلا بتكامله معها
والقيام بدورها فيما لا يغضب خالقها .

اشكرك اخي الكريم خاتم الجابري على طرحك
تحيتي وتقديري