ولكن تبقى أمامك بعض الوجوه التى لا تفارق عينيك أبداً..
يبقى وجه إنسان لاح أمامك في ساعة ضيق..
و وجدت فيه كل العطاء و الشهامه..

وعنده رحيل هذا الشخص كم تشعر في الغربي وسط اهلك وناسك وكم تحتاجله ان يعود من غربته ليخرجك من غربتك
وشعورك بأنك ورده وسط صحراء بلا هم ...
لا يسعنا الا الدعاء لهم والانتظار فالانتظار فالانتظار ...
لابد للغريب يعود لداره ....
