صوتك يجتاز الحنايا جميعها ألتحف معه سماء مرصعة بالشهب وأفترش به الفارق المؤقت حيث أنني لمحت فوهة هوت فوق كتفا صاحبها تشاركه غيضا من فيض يعتصره الغد كقبرة تأوي إلى عشها فتطعم فراخها إلى العذراء التي تبتهل إلى الله ’ شكت أفواهنا عن الكلام وتحجرت خطواتنا للأزقة فلم نعد بحاجة إلى السهر إلا قيد السفور.