السلام عليكم،،
قد لا يختلف اثنان على ان المراهنة في تحقيق هدف ما على توجهات وامكانيات ينقصها
الكثير من حيث الوضوح والنضوج والتجرد
امر في غاية الخطورة ولا يقدم عليه الا من يمتلك خبره كبيره في استقراء المعطيات
بشكل دقيق واستغلالها بطريقة صحيحة
وفي الاتجاه الصحيح. قد يختلف الناس في قناعاتهم في حول امر ما ، وقد تتغير تلك
القناعة مع مرور الوقت الذي يكفل استجلاء الغموض ان وجد ،
وان لم يوجد الغموض وكانت الامور في منتهى الوضوح والنزاهة ان صح التعبير فهناك
من ينقلب على عقبيه لحاجة في النفس.
في البداية قد يلجأ الناس الى تقديم تنازلات مادية للمضي قدما والتغلب
على حالات التراجع او الانقلاب دون المساس بالقيمة المعنوية والفكرية لذلك الهدف،
ولكن هذه التنازلات قد تضر"وقد تنجح" على المدى البعيد من حيث لا يعلم صاحبها
نتيجة لتأليف القلوب الحاصل في هذه الحاله.
في الجانب الاخر يبدوا لنا الطرف الواثق من موقفة في اي لحضة تقع على الخط الزمني
لهدفه المرسوم بعناية فائقة،
فهو دائما يراهن على ماصلح من التوجهات والامكانيات ضارباً الوعد بالقيمة المعنوية
التي ستتحقق نتيجة لذلك، بعيدا عن المحفزات المادية.
عند نقطة النهاية يكفل النجاح الحق العادل من التكريم المعنوي والمادي لكل من ساهم في تحقيقه.
ولكم خالص التحيه
بقلم اخيكم
ابونواف السعدي