|
|
من عادات وتقاليد زهران القديمة والطيبة كسوة السماوة حيث كان قديماً إذا أتى لاحد الأشخاص مولود جديد ولد أو بنت يقوم بالتسميه بشخص آخر ويخبره بذلك بأنه سميَه ثم يقوم السمي الشخص المسمى به بزيارة عائلة المولود (السمي) ويقوم بكسوتة أحيانا مبلغ من المال أوسلاح وتستمر هذه العادة حتى يكبر المولود وكذلك المرأة التس يسمى بها تقوم بنفس الشئ وخاصة عند زواجها يكون من ضمن شروط الزواج كسوة سميتها
|
|
 |
|
 |
|
أه يا يحيى كانت السماوة زمان لها طعم وكلن يكسي من قد الحال وكانت الكسوة في ايام زمان تبتديء من ذو ولادة ذلك السمي وتكون عبارة عن ثوب صغير وقبع محبوك وسروال وركوة ومن تلك الحاجيات في وقتها
وأذا كبر ذلك السمي فتكون الكسوة بشت وبندق او رشاش او سيف وخلافها ويقوم السمي الصغير بردها إذا كبر وخاصة عند ما يتزوج .
لكن المفاجأة إذا كبر السمي الصغير ولم يعجبه اسمه يقوم بتغييره ويسحب على سمية .
وأذكر أنه كان عندنا واحد سمى به ما يقارب أربعة أو خمسة أشخاص ولأن كلهم غيروا اسماءهم وراح القبع المحبوك في خرايطها ههههه
عموما هي عادة ممتازة ولازالت تلك الكسوة حتى الأن
بارك الله فيك