نظرية الانتقاد اللاذعة من الشيبان التي توجه على طرف اللسان
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من منا لا يحب مجالسة كبار السن فهم بركة هذه الدنيا وحلاوتها والقعدة معاهم تطيب الخاطرانا من عشاق قعدتهم واحس انها فيها كلااام
موزوون وحكم بالفعل البيت اللي فيه كبارالسن كله نور وبركه السالفة سلمكم الله قديمة وحدثت في قديم الوقت
يوم كان المركز أمارة وكان رئيس المركز أمير وبالمرتبة الرابعة والامير لا يقرأ ولا يكتب وكانوا يعينون له كاتب يظل
يكتب الدعاوي ويقراها للأميرلاكنها كانت حياة(ن) دواااءوكان كل شي متقارب وكان فيه تقدير لكن كان فيه أشياء تقهر مثل يوم يجي الخوي يبلغ النايب بطلب إحضار أحد المطلوبين وكان يتكلم وهو فوق الحمار ! وكأنه وكيل وزارة
وكان كل مامر وشاف زرع نااس نزل عند رعيانه علشان يعبي بنزين مجاناً وحليل من يعيي !!
يدرجه على طول في قائمة الإرهابيين المطلوبين أمنياً انا أبوك يالولد الله المستعان
هذا هوالعلم اللي ودي أعلمكم به لكنه علم يستحب علم !واعتبروها نبذة عن سيرة الخوي
بطل قصتنا أحد الشيبان الدواهي المشهورين في الديرة بسرعة البديهة !
راح الأمارة مدري ويش كان عنده من مشكلة !!المهم ان الرجّال معه جنبيه (ذراع) طويلة
ما يدخل بها مع الباب إلا بالعرض << يعني على جنب ويوم وصل عند باب الأمارة فانهم يمسكونه الأخوياء
وطلبوا منه أن ينزل سلة الجنبية قبل يدخل على الأمير !والله النشبة حاول فيهم منّا وألا منّا وما فيه فايدة ،،
وأخيرا أذعن للأمر الواقع وخلاها عند الأخوياء ودخل على الأمير
وبمجرد دخوله على الأمير بدأ يتشكى من الإذلال اللي تعرض له من الاخوياء
قال يااا لامير تدري انه أكبر عيب عندنا أخذ جنبيه الرجّال من محزمه بس تقدير لك نزلتها ؟!
الكلام هذا كلّه وهو بحالة انفعال عاد الأمير يعرفه زين ووده يصرفه بعض الوقت كان عنده ناس وعارف انه بيشرهه فيه عندهم قال الأمير خلااص يبن الحلال روح أكتب معروض وجبه !
قال الشايب : وليّه يالمعروض إنا بأعلمك بالعلم من راسي لراسك فو الله لأني أعرف أكتب ولا أنت تعرف تقرا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|