[سعيد بن عبدالله الزهراني]

مرحبا بإبنتي الغالية ( ُسقيا )
موضوع رائع بروعة قلمك وفكرك ,, وهو في حقيقة الأمر يجسد أحداث وتناقضات إجتماعية أو ربما نستطيع أن نطلق عليها مسرحية هزلية بطلتها الأم وأحيانا يشاركها الأب وأفراد الاسرة , وهذه الأحداث مجتمعة قد يكون اولها الغيرة غيرة الزوجة على زوجها وهذا ما يجعل العائلة تضعه هذه الغيرة في خانة الغيرة من الزوجة تحت ذريعة خطف أبنهم ولم يعد ذلك الإبن الذي إذا ما طلب منه الوقف طيلة الليل فإنه سيفعل ذلك أما بعد ما تزوج تلك الفتاة التي تحرص وتغار عليه فهذا لا بد أن ينتهي في معظم العوائل إلى دفع إبنهم إلى الزواج عليها بغرض الإهانة والإذلال , ايضا هناك فوارق إجتماعية وثقافية وعدم تكافؤها بين عائلة الزوج والزوجة وأحيانا تكون الزوجة ثقافتها عالية جدا ولها رؤيتها بحكم البيئة التي عاشت فيها ولهذا فإنه من الصعوبة بمكان الرضوخ لذلك التوجه وهذا تدخل سافر في حياة الزوجين .
أنا شخصيا لا أؤيد هذا النوع من التأديب بل العكس أعتقد أنه يولد كاوبيس من نوع آخر ولا يستطيع مسايرته أو التوافق من حيث حجم المسئولية وتشتيت الذهن بدلا من توحيد الجهود والعفو عن صغائر الأمور وأن يجلسا ليتحاورا في وقت يرياه مناسب للمصالحة والزوجة هي التي تقدر على ذلك بحكم هيئتها الأنثوية وعاطفتها التي هي الغالبة على طموحاتها للسيطرة على الزوج حتى لا تحرجه أمام أقرباءة ويدفعونه إلى إتخاذ قرار خاطيئ مصيرة الفشل لأنه مبني على باطل وكيدية . وعتقد أن على كل بنت أو إمراء ترغب بالزواج من رجل لديه زوجة في عصمته وترى أن بينها وبين الزوجة الأولى فوارق وبينهما مسافة من حيث التعليم والجمال فعليها أن لا تخوض هذه التجربة التي ربما تكون ضربة قاصمة لها مدى الحياة فالحذر الحذر .
تقبلي مروري .