أنثى المطر
ها قد أيقنت بأني تعرفت على الأنوثة
في طـرقك دروب أبوابي , أنوثه تسربت إلى
أعماق لم أكن أعتقد أنها ستصل إليها يوما..
فارق وحيد.. فمتى تقرعني بخلجات أنفاسك,
فلقد أثمرت دوحتنا , بكل ما هو أنيق
فأين الأسرار منا الآن.. وقد فاضت الآبــار عن منسوبها..
وإلى أي لأي سوف نصل معه إلى تراض؟
أنت أنثى تقول لي غير ما أؤمن به..
تتفجر منها شراراة قصوى , لتخمدها
أنهار الجليد .. فأنت تلعبين على أفكاري..
وتجيدين الإنسلاخ من إنتمائك ,,
فطوبى لك أنى تكونين
**