رد: الدين (بفتح الدال وسكون الياء)
قال رسول الله r : " من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه ، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله " ( صحيح البخاري 3 / 152 ) .
وظاهر الحديث أنه في القرض أو في الدين . أي : من أخذ أموال الناس على سـبيل القرض أو الدين ، يريد أداءها ، أي : يريد الوفاء بها ، أدى الله عنـه، أي: أعانه الله على الوفاء ، وربما أعانته الدولة أيضًا من مصرف " الغارمين " إذا عجز، وهو المصرف السادس من مصارف الزكاة التي حددتها الآية 60 من سورة التوبة . ومن أخذها يريد إتلافها ، أي : عدمَ ردّها ، أتلفه الله أي: لم يعنه الله على الوفاء ، وربما أصابه في جسمه أو ماله ، وربما لا تقتصر العقوبة على الآخرة ، بل تمتد إلى الدنيا . ويبدو أن العقوبة هنا من جنـس العمل ، فإتلاف مال الغير أدى إلى إتلافه أو إتلاف ماله .
أستشهدت بهذا الحديث .. أعتقد هذا يكفي أخي العزيز الراقي ..
شكراً لرقيك ورقي فكرك ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|