[أبو مراد الزهراني]

حياك الله أبو خالد ..
أشوف هاليومين العالم كلها تحكي عن الزواج بين مؤيد ومعارض طبعاً المؤيد الرجال والمرأة معارضة وهنا ضدان لا يتفقان مهما بلغت الأساليب فهناك من يورد أن الزواج من الثانية والثالثة خيانة وإنكار للمعروف وتمرد وما إلى ذلك من الكلام ومنهم من يقول الزواج من ثانية وثالثة يبعث في نفس الزوجات الراحة والطمأنينة وأن الزواج سبيل للنقاهة للأخريات وفترة راحة اليومين أو اليوم تعتبر حالة صحية جيدة ..
ذهب البعض إلى أحاديث وأستدلوا بأن الزواج من ثانية مقرون بأمور عدة منها ان الأولى لم تقم بالواجبات أو أنها طويلة لسان أو أو أو .....إلخ ..
وآخرون أستدلوا بأحادث محببة للرجال والزواج فكر فيه البعض انه من الأساليب المؤدبة للمرأة لخروجها عن دائرة الحياة الزوجية من حيث التعامل وما إلى ذلك ..
الزواج عند الأغلبية أصبح شيء طبيعي وآخرون يعتبرونة مصيبة ..
عزيزي من لديه القدرة والعدل والصدق مع النفس فمتى ما توفرت فما المانع وإن ما تحدث به كاتبنا ربما يصب في صلب الحقيقة وأنظر كم من النساء يبحثن عن زوج أما من تدعي أنها تبقى في بيت والدها فهو أفضل فل تسمح لي أنها مخطئة فوالدها ووالدتها لن يكونو مخلدين معها وربما تقع في يد الأخ العنيد والذي ربما يزوجها بالغصب من زوج لم يكن في يوم من الأيام يتمتع بالحياة الزوجية الصحيحة ويعيشها في كرب لا يعلم به إلا رب العالمين أو أن تكون تحت رحمة زوجة الأخ وتستخدمها كأحدى الشغالات في المنزل ولنا في القصص كثير ..
هذا رأيي وكثر الكلام عن هذا وأنا أقول من تتوفر لديه تلك العوامل يتوكل على الله ..