عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-02-2012, 05:45 AM
زهراني رااايق زهراني رااايق غير متواجد حالياً
 






زهراني رااايق is on a distinguished road
افتراضي الغنم وانا والشيبه!!(بقلمي)

بسم الله الرحمن الرحيم


ساذكر لكم قصة حدثت معي وانا صغير:
كان ياما كان هناك ولد صغير اسمه عبدالله وكان عبدالله هذا يحب لعب كورة القدم كثيرا......
وفي يوم من الايام سرح عبدالله بالغنم كعادته اليوميه المفروضه عليه !!!!
وعندما سرح عبدالله بالغنم وكان دائما لايسرح بها الا في جبل اسمه الحلي.....
حتى يتسنى له لعب الكورة مع اقرانه وفعلا عندما اطمئن علىالغنموانها لن تذهب الى اي مكان اخر...
فرح كثيرا بذلك وذهب الى اصحابه وابناء قريته لكي يلعب معهم الكورة فالغنم في الحلي ولا يمكن ان تذهب الى مكان اخر..
لعب عبدالله الكورة وهو فرحا مسرورا :
ونسى الغنم ولم ينتبه الى ذلك الابعد دنو الليل فتذكر غنمه وذهب لكي يروح بها الى البيت...
فلم يجدها ولكنه لم يتفأجا كثيرا لانه يعرف ان بين غنمه شاه ستقودالغنم الى البيت::
عندها قرر ان يذهب الى البيت وهو مبسوط لانه سرح بالغنم ولعب الكورة التي يحبها كثيرا
ولكن حدث مالم يكن في الحسبان وعندما وصل الى قرب بيته واذا بوالده واقف في الجرين ينتظره ....
وعندما راى والده على تلك الحال عرف ان هناك خطب ما فقد كان الشرر يتطاير من عيني والده::
وعندما سلم عبدالله على والده اخذ الوالد يرجمه بالحصى ويقول له ياسربوت تلعب الكورة وتخلي الغنم يرعى عريعر

(عريعر ركيبة لدينا) وذحين مازرعنها حنطه!!!
عندها ادرك عبدالله خطأه ولكن لاينفع الندم فقد وقعت الفأس في الرأس!!!
فقال :له والده لاتروح البيت والله لان شفتك لاحنحنك
فتسأل عبدالله ببرأة الاطفال :وين اغدي ؟؟؟؟ فقال الوالد : انقلع عشبة (اسم قرية)
اخذ عبدالله في البكاء وذهب الى عشبه كما امره والده فهو لايمكن ان يعصي والده ولو على حساب نفسه....
وعندما وصل الى الحلي وكان الليل قد اظلم فنبحت الكلاب ::
فخرع عبدالله خرعا شديدا وكسع راجعا ولكنه لايستطيع ان يروح البيت ...
فأخذيفكرالى اين يذهب والى من يذهب ..
عندها هداه تفكيره الى الذهاب الى قرب بيت من بيوت القريه...بحيث لايراه احد...
وعندما تأخر الوقت ازداد الظلام اخذ عبدالله يرتجف من الخوف
فأخذ يرفع الصوت ويحذف بالحصى حتى يسمعه احد ولكن لاحياة لمن تنادي.....
فقام من مكانه ونزل وبينما هو يمشى واذا بوالده امامه متحزما جنبيته عندها خرع عبدالله خرعا شديدا
ولكن الوالد عندما راى ولده فرح كثيرا وضمه الى صدره::وتذكر حنان الاب...
وذهب به الى البيت ففرحوا به اهله كثيرا واجهشتا امه وجدته بالبكاء والعويل ....
ونادوا على اخوانه واعمامه الذين كانوا يبحثون عنه في الحلي....
عندها اطلقوا نيران البندقية فرحا بهذا الخبر
فرحت امه واهله به وبعودته سالما لانه ابنهم المدلل ....حلوة مدلل وهو كل يوم يسرح بالغنم ويتلطش؟؟؟؟؟

(مع اعتذاري للجميع على هذا الطرح

الذي لم تتعودوه مني ولكن نستعيد الماضي

ونزرع على وجوهكم الابتسامة ولو قليلاً)


مع تحياتي: ابو رنـــــــيــــــــم

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
ليس ﺑ مقدورنآ ’ ٱن نرتفع إلى درجة ٱلمَلٱئگة
لكن ٱلمهمَ ؛ آن لٱ ننزل ﺑ إنسآنيتنا . . …( إلى درگ ٱلشيآطين )
أخر مواضيعي