[سالم الحكمي]

ماذا يدور في خاطري عن هذا المخلوق " حمزة قطع "

أولاً : خروجه من البلد بهذه الطريقة يحمل مؤشرات منها
أ- ان هذا الآدمي ملقن لما يتفوه به و هو لا يستطيع شرح افكاره و لا الدفاع عنها بل يصفها بأنها " وساوس شيطان" , لهذا السبب سارع بالتراجع عنها من جانبه هو ام من جانب المدرسة اللادينية التي ينتمي اليها فقد تم ترتيب سفره الى الخارج.
ب- خروجه من البلد لا اظن انه مبرراً , فلم يسبق ان عوقب اي شخص اقترف مثل هذه المصائب حتى يخاف على نفسه فلم يعاقب احداً تركي الحمد بل عين مستشاراً و هنا لا اتهم القضاء و لا غيرة ولكن اتهم التيار الليبرالي الذي يسيطر على البلد و يحمي اعضاءه.
ج- لو كان الحمزة و الله اعلم نادماً فعلاً و أنبه ضميره لبحث بنفسه عن الخلاص باي وسيلة حتى لو سجن بضع سنين .ما حصل انه سافر للخارج للحضانه و الحصانه معاً حتى يرسل للناس رسالة " انا محمي " من الدولة الفلانية واضيف الى هذه الملاحظة عدم ثقة " حمزة " في القضاء او الحكومة او لا ادري اعتقد فيها كلها !
د- اقبح ما تفوه به هذا " الصغير" هو خوفه على نفسه من قبل المواطنيين ,طبعاً سيتصور الناس اننا كلنا متشددين و معسكرين امام منزل "آل كاشغري" و لم يفوت فرصة القول ان اهم ما يشغل باله هو سلامة اهله ,,(احتمال يروحون وطي) وهذا لن يحصل ولو حصل في الدنيا كلها فلن يفعله اهلنا في هذا البلد المبارك ولكن حضرة الصحفي وصل للمشهد الثاني من المسرحية و هو تشويه صورة الشعب السعودي المسالم.

ثانياً : اشير الى شيئ مهم تكلم عنه الاخوة منذ البداية و هو ان مشكلتنا ليست مع هذا العميل و خلصنا , المشكلة في التيار الذي بدأ يتطاول على عقيدتنا و هناك نمااذج مثبت عليهم مشاركتهم و تم نشر صور لهم . فإن كان كاشغري حدثاً فاعتقد ان ابو الخير و اعضاء الشبكة الليبرالية تجاوزت اعمار الكثير منهم الخمسين سنه وهم يسبون الدين ليل نهار .
وان كان " حمزة " يشكو من مشاكل نفسية ,,فلماذا يكون النبي صلى الله عليه وسلم الضحية ,,اكلما فقد احدهم عقله شتم مقدساتنا
استغفر الله ان ادخل في نوايا الناس و لكن هذه ظنون و الظن اكذب الحديث .

نطالب كمسلمين بمحاكمة الشبكة الليبرالية كل ابوهم و مقالاتهم مملوءة بما يضمرونه من عداوة للدين , اليس الراضي كالفاعل .

سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك