[سعيد بن عبدالله الزهراني]

مرحبا بكاتبنا المبدع ( الوسم )
أخي الغيور على دينه وعقيدته وأمته وسع صدرك :
أولا : لا يمكن لأي شخص يدين الإسلام أن يرضى بما عمله ذلك المنحرف والملحد وكل فترة يظهر علينا من بين أيدينا فئة كنا نحسبها مسلمة لأنها تعيش بيننا ومنحوا الجنسية ولن نسأل لماذا وكيف ومن المستفيد ؟؟؟
أخي الحبيب :
بما أن الشخص يحمل الجنسية السعودية وتهجم وسب الذات الإلهية ونبينا المصطفى فكان ينبغي على الجهات المختصة إلقاء القبض عليه ومحاكمته بعيد عن الشوشرة والإثارة الإعلامية وتدخل الرأي العام العالمي وحقوق الإنسان وإثارة مثل هذه المواضيع عبر وسائل الإعلام هو إحراج لبلد مثل بلدنا المحافظ ,, سيما وقد يكون خلفه عصابة داخلية وخارجية لشق صف المجتمع السعودي حينما يظهر من بين أيدينا شخص كهذا الملحد ولا يردع إلا بعد ما يغادر البلد وكأن على راسه ريشه . ويفترض أن يلقى القبض عليه ويتم التحقيق معه ويقام عليه الحد إذا أستتاب ولم يتب دون إخراج هذه القضية للملأ هذا التصرف يسيء للبلد أكثر من غيره .
أخي الحبيب :
إن من السهولة بمكان إتهام أي دولة في العالم غربية أو شرقية لكن تبقى الحقيقة مجهولة فلو أنه تعرض للسياسة ربما كان وراء القضبان اليوم ,, لكن بما أنه يتناول الذات الإلهية فالأمر فيه وجهة نظر ومشايخنا حفظهم الله قد غفلوا عن هذا واشكاله وينتقون من القضايا ما يتقاطع مع مصالحهم الشخصية أو من يرضى عليهم ,, وهنا تكمن المشكلة تركوا الفساد والرشى وغير ذلك وتبنوا قضايا ليس لها علاقة بالوطن و لمواطن وما يعانيه من بطالة وغلاء معيشة .
مثل هذا الزنديق ما كان ينبغي له مغادرة البلاد بما انه تعدى على الله ورسوله الكريم فماذا بقي لنا بعد ذلك .
أعتقد أن كل ما يحدث في الإعلام بشأن هذا الملحد قد اكسبه حصانة وسمعة وشهرة قد يتبنى أعداء الله حمايته عن طريق منحه اللجوء السياسي مثل ما فعلوا مع سلمان رشدي وربما يؤلف كتب ويبتاعها بملايين الدولارات على حساب الله ورسوله .
البيت الحرام والدين لهما رب يحميهما فلا تعول على ردات الفعل الوقتية التي لا يوقضها الضمير إلا بعد فوات الأوان .
تقبل مروري .