[منبع الطيب]

اخي الوسم
تسعدنا كاعضاء هذه النوعيه من المواضيع .. على الاقل بها نوع من التنفيس عن النفس

لا اخفيك وهذا ظاهر للجميع اننا نعيش اليوم في وضع لا يرضي الاغلبيه من شرائح المجتمع
نعايش ونعاني العديد من العقبات التي تكفل للمواطن العيش برضا ..
ان ما ذكرته أمر واقع ومشاهد ومحسوس من الكل ويلامس الكثير من الاسر والافراد , فالغلاء
الفاحش وارتفاع الاسعار يعيق الكثير من تحقيق متطلبات الفرد الاساسيه .. نعم الاساسيه ناهيك
عن الامور الثانويه , فعندما يوجد للمواطن اطفال حتماً سيفكر كثيراً كيف سيقتطع من راتبه مبالغ
للحليب وللملابس وللادويه والادوات الخاصه بهم ..
من رزقه الله بابناء وبنات حتماً سيفكر ليلاً ونهاراً كيف سيغطي متطلباتهم المدرسيه ناهيك عن مأكلهم ومشربهم
وملبسهم وراتبه لا يكاد يفي بأجار بيته .. !
من لديه اسره كبيره ويعمل براتب ضعيف حتماً سيقضي طوال عمره مجاهداً ويعاني نفسياً متعباَ في الركض
للحصول على قوت يومه .. !
ما يحزن النفس ويشعرها بالالم ان الغلاء الفاحش وصل الى المواد الاساسيه لحياة الفرد .. انا لا اتحدث عن
السيارات الفارهه او الفلل والقصور الواسعه ولا على الفنادق والمطاعم ذات الخمسة نجوم ..
انا اتحدث عن ادويه لمريض ..
عن حليب ومستلزمات للاطفال ..
عن ادوات مدرسيه ومتعلقاتها ..
عن الاغذيه الاساسيه للاسره الفقيره ..

علينا ان نقتنعبأن التجار هم من يملكون البلد وبيدهم الحل والربط بالفعل .. !
الوزاره يملكها تجار وعلاقاتها مع تجار ومن يملك السوق ويتحكم باسعاره هم التجار , لا هم لهم سوى زيادة
ارصدتهم في البنوك السويسريه والعالميه , لا يملكون وطنيه او ضمير او رادع يردعهم عما ينزلون بالمجتمع
من حسره وقهر .
منذ فتره قصيره من الزمن كنا قد فرحنا بدخولنا الى منظمة التجاره العالميه , لا لشيئ سوى لنرى التنافس بين
الشركات لمصلحة المواطن ليختار بالاخير ما يناسبه ,, ولكننا تفاجأنا بأنها كانت لعبه لذر الرماد بالاعين ..
دخلت بعض الشركات وانشأت شركات ولكنها تكالبت على المواطن المغلوب واصبح كما كان بالسابق ضحية
جديده لشركات اخرى .. !

الله المستعان
اشكرك اخي الوسم على الطرح
تحيتي وتقديري