في القصة سحر يسحر النفوس لا يُدرى من أين هو بالتحديد ؟
أهو من انبعاث الخيال ؟ أم من المشاركة الوجدانية أم هو من انفعال النفس بالمواقف ؟ وأيا كان الأمر فإن قارئ القصة وسامعها لا يملك موقفاً سلبياً من شخصياتها أوحوادثها فهو يدس نفسه على مسرح الحوادث ..
فالقصة من الآداب الجميلة المحببة عند العموم ، سواء أكانوا صغارا أم كبارا . و كلما كانت القصة جيدة الفكرة و الأسلوب و مقنعة كلما كانت أكثر إثارة و جاذبية .
أما بالنسبة للأطفال فإن القصة وسيلة تربوية و تعليمية ذات تأثير عظيم ؛ فهم ينتبهون إليها مختارين انتباها عجيبا يغيب في سواها ــ راقبهم مثلا عند عرض أفلام الرسوم المتحركة ..
لذا فأثرها بالغ في تكوين شخصية الطفل من مختلف جوانبها ، و نخص بالذكر القصة المسموعة ، لأنها يسهل التحكم فيها من طرف القائم بمهمة التربية . و يمكن بها أن تتحقق عدة أهداف دون عناء ، أذكر منها :
1- تمتيع و تسلية الطفل مع تقوية خياله ؛
2- تقويم سلوكات الطفل بإكسابه سلوكات معينة تظهرها أو تضمرها القصة تتسرب إلى نفسه دونما حاجة إلى إجباره على حفظ ملخصات لحِكم أخلاقية مجتثة .
3- إغناء الرصيد اللغوي للطفل .
وهنا مجموعة من القصص بصيغة الفلاش
اعرضوها على طلابكم كأسلوب تعزيزي او تربوي أو حسب ماترون
القصص رائعة جدا بعضها تربوي ويحكي بعضا منها قصص النبي صلى الله عليه وسلم
والاحداث في عهده
جمعتها لكم واحببت طرحها بين ايدكم
فقد لامست من خلال تجربتي مع الطالبات
حبا شديدا لها حتى ان بعضا من امهات الطالبات قد حضرت إلي فقط لتشكرني
على هذه القصص التي كنت اقصها واعطيها البنيات في حصص الانتظار
فتقول ان ابنتى اصبحت تحب القراءة والمطالعة بعد ان كانت تكرهها
وارتفعت درجاتها في التقييم ففي السابق دائما كانت تأخذ3
وكأنها مثبته لها بعد كثرت قراتها تعدل المستوى الى 1
قد يبدو الأمر مبالغا فيه أو غير ذي جدوى ، لكن هذه هي الحقيقة ،
للبنات
اتمنى ان تعجبكم وتنال استحسانكم وتفرحوا بها ابناءكم وبناتكم
وان تحقق المبتغى التربوي
للعطل الحاصل على الروابط اعلاه تجدون القصص