[شمس عصرا]

من المعروف أن النساء أرق أفئدة وأشد رحمة وأقرب للخــــــــــير, وحب الصدقة ومساعدة الغـــــــير
وأنهن الأكبر قلوبا والأستر عيوبا ..وانهن الأسرع توبة والأقرب أوبة..وذلك عندما تزل بهن القدم... وما أسرع مايحدثن الندم
كما أنهن الأعجل مسامحة والأدنى مصالحه, ...مع من يسيء اليهن ويخطئ عليهن
فهن رياحين الدنيا...وهن أعظم جوائز الجنة

ولايخفى على الجميع نمو أعداد العوانس.. وتضاعف اعداد الارامل والمطلقات هذا عدا الشابات الاوانس

فلماذا لاتتصدق المرأة بزوجها...فتتشاركه مع امرأة أخرى....كتشارك حاتم طعامه اضيافه,وهل يجمل بالمحتاج الا اسعافه

سيما ونحن نرى كثرة الفتن والشهوات,..,وتضاعف المغريات واستعار الرغبات
وهل المرأة إلا ريحانة تحب أن تشم’ ...,وحضن دافئ يحب أن يضم

وتساؤلي..لماذا لاتتصدق المرأة بجزء من نصيبها من زوجها,فتضرب عدة عصافير بحجر,..:
1- تكسب الأجر بستر امرأة أخرى ومساعدتها لتكون أما وزوجه,وتمكينها من نيل حاجاتها كامرأة وبالحلال
2- تكسب أختا وصديقة ورفيقة,بدل ان تعتبرها ضرة وعدوة وخصيمه
3- تكسب أن تكون المبادرة بيدها,فتستطيع الاسهام بل تأدية الدور الأكبر في اختيار الزوجة الجديدة للزوج الحبيب4
4- تسعد قلب زوجها وابو عيالها واحق الناس ببرها ووصالها, بامرأة اخرى صالحة وابناء صالحين يوحدون الله
5- تزداد محبة ومعزة بقلب الزوج,نفسيا ومعنويا عالاقل,حتى لو مال الرجل للجديدة جسديا

وأنا هنا إخواني أخــــــــواتي,,,
أخص النصف من النساء بكلماتي
أي من كانت اعمارهن بين 32 وال 45...حيث يكن قد أخذن من أزواجهن مايكفيهن من جهة
ويكون أزواجهن مازالو شبانا قادرين على الباءة,وقد كونو انفسهم ماديا على الاغلب الاعم

ولعل كثير من الازواج مايمنعهم من الثانية الا خوفه على شعور الاولى وربما تحاشي ايلامها ...وربما اغضابها
ولكن بمبادرة المرأة الأولى ,سيزول ذلك المانع نهائيا...وينتهي ذلك المحذور قطعيا ويجتث جذريا

وهذه مجرد خاطرة خطرت لي,وأحببت أن أشارككم بها,وأسترشد بمرئياتكم حولها

فيانساء المسلمين,لماذا لاتأخذن الأمور بهذه الناحية الايجابية المشرقة,بدل الغيرة والانفعالات المرهقه
فتكسبن برحمة الله وفضله,خيري الدنيا والآخره