[الشريان الحُر]

[justify]
تبعاً للمصداقية المهداة و القضية المُعدمة و لأن حقوق الطبع محفوظة في الأدراج و هي عبارة دارجة أقل من قولنا حبرٌ على الأوراق .
الأبواق التي تم زخرفتها ونشرها في تلك المدرسة كُلٌ منهم أعلى همته ورفع البوق عالياً وحكى كلاماً كثيراً وبيِّن وآشاد بأوصاف جبَّارة لم يستطع الأمراء عليها ، ذهبت هذه الأقوال أدراج الرياح و الأوراق التي نُشرت في مواصفات ذالك البوق أحرقت ، بحثت يمنة ويسره عنها ولم أجد شيئاً وسأظل ابحث حتى اثبت على احدهم إنه تحدث بحديث ولم يطابق فعلته .
البوق الألماسي الأول اقسم صاحبه بإنه لن يقطع الحبال الصوتية للذي صاح به و البوق الذهبي / لا نراه اما البوق الآخير وهو البوق الفضي فربما اثبت وجوده بكونه في السوق .
وسط هذه الأبواق هو الرئيس المتاجر بها / همَّه الوحيد اعداد الجلسات و أخذ من الميزانية لصرف العشوات ( ان صح صرفيا جمع كلمة العشاء بفتح العين جمع مؤنث سالم ) ، المصيبة و الأدهى و الذي يخشاه الناس ان الابواق سبب عطلها هو ان التاجر ادام الله عزه قام بوضع الاسفنج امام فوهة البوق لكي لا يدخله الغبار و يحفظه بعيداً عن الأنظار فلم نسمع ذلك البوق و لا نراه إلا محمولاً مُكرمَّاً مُعظماً من قبل الأقران و الناس المطالبين به يملأهم من الهم ما الله به عليم أين دور بوقنا الذي طلبناه ، احتفظ به التاجر أو نسي صفاته .
من منكم يحتفظ بورقة المواصفات التي انتشرت في الشهر العاشر و الحادي عشر لينشرها هل هي مؤامة لما حصل ام مخالفة لما كان أخشى ان تكون ماراكات صينية او تايلنديه لكن الصيني و التايلندي يمشي زمن ثم يقع وبعد ذلك نسعى للبديل اما هذه الابواق فهي لم تفيدنا و لن نستطيع البديل لأن النظام لا يسمح .
اتمنى ان الأبواق تسمع وتقرأ لكي تجيب و ترينا ماذا فعلت وما الذي حصل ولماذا رُهنت في الأدراج .

[/justify]