[لؤي بن طليحان]

كل مرة نتفاجأ بإغلاق المواقع وإختراقها من قبل بعض المحسووبين على مجتمعنا
وفي كل مرة يصيبنا الإحباط الذي ما لبثنا أن إعتدنا عليه وليس من جديد في هذا الأمر على
وجه الخصوص وإنما غاياتهم الدنيئة التي لا تعبر إلا عن آرائهم وحدهم. وهذا يذكرنا بالتنغيص
على سبل التواصل الإجتماعي وتناقل المعلومات الضرورية والت يحتاجها الآخرين دون وصول إلى
إعاقات هم بمنأى عنها. أتمنى من الإخوان طرح كل ما هو جديد عن الباتشات التي ترفق في الملفات
وحتى الصور المدمجة والتعقيب على أهمية أخذ الإحتياطات اللازمةوالتي تردع كل من تسول له نفسه
في العبث بمتلكات الغير والتشديد على الحقوق والمساواة بين مؤيد أو معارض , في الفترة الأخيرة جابهنا
عناصر مندسه وتنصب من نفسها مدافعين ومحامين على بقية الخلق من خلال دس السم في العسل ؛ والنيل من
تدرجاتهم المهمة في الأمن المعلوماتي وهل يعتبر ذلك تعديا ؟
ولماذا لا نتفق مع من يقول بأن التقنية هي أداة ذات حدين وقابلة للتصديق والتكذيب !
هل هناك قوانين معينه لمحاسبه هؤلاء أم أن الأمر مفلوت على الغارب وكل من تمنطق بشيء لا ينبري له أحد ؟
ألا يعتبر الإختراق أو التجاوزات التي تطرأ على المواقع الخاصة والعامة جريمة يسن عليها القانون عقوبات
رادعه ؟

شكرا