وفي الدقيقة (64) حصل آريين روبن لبايرن على ركلة حرة من خط منطقة الجزاء بعدما عُرقل، ونُفّذت إلا أن تسديدة روبن ومتابعات لاعبي بايرن باءت بالفشل في محاولة هز الشباك.
ثم حاول مدرب بايرن يوب هاينكيس ضخ دماء جديدة وتنشيط الفريق بإدخال النجم الشاب توماس مولر مكان فرانك ريبيري (66).
لكن بدلاء بازل السويسري نجحوا بمنح هدف التقدم لفريقهم عندما اخترق جاك زوا بديل شاكيري، دفاع بايرن ومرر كرة بينية على طبق من ذهب لبديل فابيان فراي، فالنتين شتوكر، الذي سدد في الشباك معلناً افتتاح التسجيل لنادي بازل في آخر دقائق المباراة (86).
بعدها حاول بايرن جاهداً تدارك الموقف في الوقت المتبقي إلا أن بازل حافظ على الهدف حتى صافرة النهاية ليفوز في انتظار وقائع مباراة الإياب.
مانشستر سيتي إلى ثمن نهائي يوروبا ليغ
تمكن مانشستر سيتي الإنكليزي من حجز بطاقة التأهل إلى الدور ثمن النهائي من مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" لكرة القدم على حساب ضيفه بورتو البرتغالي بفوزه عليه برباعية نظيفة امس الأربعاء على ملعب الاتحاد.
وسجل أهداف السيتي كل من سيرجيو أغويرو (1) وإدين دزيكو (76) ودافيد سيلفا (84) ودافيد بيتزارو (86).
وكان فريق المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني فاز ذهاباً أمام منافسه البرتغالي 2-1، ملحقاً بالأخير هزيمته الأولى هذا الموسم على ملعب "دراغاو".
ويشارك الفريقان في هذا الدور من المسابقة الأوروبية الثانية من حيث الأهمية بعد خروجهما من دوري أبطال أوروبا باحتلاهما المركز الثالث في مجموعتيهما، سيتي في المجموعة الأولى خلف بايرن ميونيخ الألماني ونابولي الإيطالي، وبورتو خلف مفاجأة البطولة أبويل نيقوسيا القبرصي وزينيت سان بطرسبرغ الروسي.
شوط أول ممتاز للسيتي
وكشّر "السيتيزنس" عن أنيابه منذ البداية حيث فتح الفريق باب التسجيل بعد عشرين ثانية فقط على صافرة البداية التي أطلقها الحكم الدولي الألماني وولفغانغ ستارك عن طريق المهاجم الأرجنتيني سيرجيو أغويرو إثر إمداد ذكي من الإيفواري يحيى توريه بعد هفوة في التمرير من مدافع بورتو أوتاميندي.
وواصل مانشستر سيتي اندفاعه نحو الهجوم بفضل حركية ثلاثي وسط الميدان نصري, سيلفا وتوريه الذي كاد أن يضاعف النتيجة في الدقيقة (16) عندما انفرد بحارس بورتو هيلتون لكن الأخير استأسد وحال دون ذلك لتعود الكرة في مرة ثانية للإيفواري إلا أنّ الحكم الألماني أعلن عن تسلل.
واستفاق الفريق الضيف من سباته مع مطلع الدقيقة (17) حين نسج أول هجمة منظمة كاد يجسمها المهاجم جايمس رودريغيز بعد تمريرة ممتازة من متوسط الميدان جواو موتينيو لكن الحارس جون هارت حال دون تعديل الكفة.
وأهدر سيرجيو أغويرو فرصة ثمينة لتسجيل الهدف الثاني للسيتيزنس (29) عندما تلقى تمريرة ذكية من دافيد سيلفا في العمق وراوغ الحارس هيلتون لكن كرته انهالت على العارضة قبل أن يتدخل الدفاع لإبعاد الكرة.
ولم يُوفّق أغويرو في استغلال فرصة أخرى بعد عملية ثنائية مع أبرز لاعب على الميدان يحيى توريه لتذهب تسديدته أدراج الرياح رغم موقعه المناسب للتهديف (41).
وحاول بورتو استغلال الكرات الثابتة في ظلّ عجزه عن افتكاك وسط الميدان ونسج هجمات منظمة لكن النجاعة غابت عن هالك وموتينيو لينتهي الشوط الأول لصالح أصحاب الأرض بهدف دون ردّ ترجم سيطرتهم على مجريات اللعب رغم اهدار عديد الفرص السانحة للتسجيل.
استفاقة بورتو لم تكف
وانطلق الشوط الثاني على وتيرة أسرع وازداد التشويق بعد خروج بورتو من مناطقه بغية تعديل النتيجة والعودة في المباراة تحت أنظار مدربه السابق البرتغالي أندريه فياش بواش.
وعجز دافيد سيلفا عن استغلال تمريرة أغويرو داخل مناطق الجزاء رغم موقعه المناسب (48) ليترك المجال للدفاع البرتغالي ليتدخل ويبعد الكرة.
بعد هذه الفرصة أخذ فريق المدرب فيكتور بيريرا بزمام المباراة وتتالت الفرص السانحة للتسجيل لكن لا لوتشيو (52) ولا هالك (54) تمكنا من تحقيق التعادل.
ودخلت المباراة طور التغييرات والحوارات التكتيكية في شوط المدربين حيث أقحم روبرتو مانشيني ميلنر ودزيكو مكان باري ونصري في حين دفع فيكتور بيريرا بكل أسلحته سابونارو ورودريغيز أملاً في إعطاء نفس هجومي جديد لفريقه.
ورغم سيطرته على مجريات اللعب فقد عجز بورتو عن تجسيم هذه السيطرة إلى أهداف بيد أنّ مانشستر سيتي وفي أول هجمة عكسية متقنة تمكن من مضاعفة النتيجة عن طريق دزيكو بعد إمداد رائع من صاحب الهدف الأول أغويرو.
وقضى هذا الهدف على أحلام الفريق الضيف الذي رمى المنديل خصوصاً مع النقص العددي إثر إقصاء رولاندو (77) وصار اللقاء في اتجاه واحد لصالح أصحاب الأرض.
وتمكن مانشستر سيتي من تسجيل هدفين آخرين بواسطة دافيد سيلفا(84) ودافيد بيتزارو(86) لتنتهي المباراة على نتيجة أربعة أهداف دون رد لصالح الفريق المحلي الذي أكد عزمه على المضي قدماً في مسابقة يوروبا ليغ بازاحته حامل اللقب بورتو.
ليل يعمق جراح سوشو وسانت اتيان رابعاً
فاز ليل حامل اللقب على مضيفه سوشو 1-صفر، وسانت اتيان على ضيفه لوريان 4-2، وكاين على ضيفه اوكسير 2-1 في 3 مباريات مؤجلة من المرحلة الثانية والعشرين في الدوري الفرنسي لكرة القدم أقيمت امس الأربعاء.
في المباراة الأولى، سجل نولان رو (76) هدف المباراة الوحيد فارتفع رصيد ليل إلى 45 نقطة بفارق 6 نقاط خلف باريس سان جيرمان المتصدر و5 نقاط خلف مونبلييه الثاني، فيما مني سوشو صاحب المركز الأخير بهزيمته الثانية عشرة ووقف رصيده عند 20 نقطة.
وفي المباراة الثانية، صعد سانت اتيان من المركز السادس إلى الرابع برصيد 42 نقطة بعد أن سجل له الغابوني بيار ايمريك اوباميانغ ثلاثية (56 و68 و90) وأهداه مدافع الضيوف الغابوني أيضاً برونو ايكويل مانغا هدفاً رابعاً (88 خطأ في مرمى فريقه)، فيما سجل ارنو مفويمبا (49 من ركلة جزاء) وماتياس اوتريه (75) هدفي لوريان صاحب المركز الثاني عشر (27 نقطة).
وفي اللقاء الثالث، حسن كاين موقعه بعد أن قفز من المركز الخامس عشر إلى الحادي عشر (27 نقطة) بفضل العاجي كانديا تراوريه (71) وليفيو نباب (77)، بينما سجل روا كونتو (60) هدف السبق لأوكسير الذي بقي في المركز الثامن عشر (21 نقطة).
كاتانيا ينتزع فوزاً ثميناً من سيينا
ابتعد كاتانيا عن منطقة الخطر نسبياً بعدما حقق انتصاراً غالياً على مضيفه الجريح سيينا 1-صفر امس الأربعاء في مباراة مؤجلة من المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم على ملعب "أرتيميو فرانكي".
ويدين كاتانيا بفوزه الثاني بعيداً عن جماهيره بعد ذلك الذي حققه على حساب الجريح الآخر ليتشي (1-صفر) في 26 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، والسابع له هذا الموسم، إلى فرانشيسكو لودي الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 23 من ركلة جزاء، ملحقاً بصاحب الأرض هزيمته الحادية عشرة.
ورفع كاتانيا الذي يملك مباراة مؤجلة أخرى، رصيده إلى 30 نقطة وشقّ طريقه إلى منتصف الترتيب، فيما تجمّد رصيد مضيفه عند 23 نقطة في المركز السابع عشر بفارق نقطتين عن ليتشي الثامن عشر.
غيغز على أعتاب مباراته ال900 مع يونايتد
يستعد راين غيغز لإضافة إنجاز آخر إلى سجله الرائع مع "الشياطين الحمر" عندما يخوض اليوم الخميس، في حال قرر مدربه الاسكتلندي أليكس فيرغوسون إشراكه، مباراته الـ900 مع مانشستر يونايتد الإنكليزي عندما يستضيف الأخير أياكس أمستردام الهولندي في إياب الدور الثاني من مسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم "يوروبا ليغ".
وفي حال قرر فيرغوسون إراحة الجناح الويلزي المخضرم لأن يونايتد حسم لقاء الذهاب 2-صفر خارج قواعده، فسيصل إلى هذا الرقم الأحد المقبل عندما يحل فريقه ضيفاً على نوريتش سيتي في الدوري الإنكليزي الممتاز.
وعشية المباراة الـ900 لغيغز، رأى فيرغوسون أن الكرة الانكليزية لن ترى مجدداً لاعباً من طراز النجم الويلزي، مضيفاً "من وجهة نظري الشخصية، ولا أعتقد بأن الجميع يوافقني الرأي، لن يحقق أي لاعب آخر ما حققه (غيغز) بوجوده في الدوري الممتاز طيلة هذه الفترة وبالإنجازات التي حققها".
وتابع "عندما تعود بالزمن إلى الوراء، إلى (نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2008) موسكو حين حطم في تلك الليلة رقم بوبي تشارلتون (من حيث عدد المشاركات مع مانشستر)، فأنت تتحدث عن حوالي 100 مباراة سابقة منذ حينها. إنه أمر مذهل".
ويخوض "غيغزي" موسمه الحادي والعشرين مع "الشياطين الحمر" ويجب العودة بالذاكرة إلى 2 اذار/مارس 1991، اليوم الذي سجل فيه بدايته مع الفريق، عندما أصيب المدافع الإايرلندي دينيس إيروين أمام ايفرتون على ملعب "أولدترافورد" ما دفع فيرغوسون إلى الزج بلاعبه اليافع الذي كان يبلغ حينها 17 عاماً في مباراة خسرها "الشياطين الحمر" صفر-2.
ومن المؤكد أن غيغز لم يكن يدرك حينها أنه سيصبح من أساطير النادي وأحد أفضل اللاعبين الذين ارتدوا القميص الأحمر الشهير على الاطلاق، وقد أضافت مباراة الأمس رغم حسرة الخسارة فصلاً جديداً من فصول الانجازات المدونة في سجل هذا الجناح الرائع، إذ أصبح صاحب الرقم القياسي لأكثر اللاعبين مشاركة مع مانشستر في الدوري (630)، متفوقاً على انجاز بوبي تشارلتون (606).
ولم يسبق لأي لاعب أن دافع عن ألوان مانشستر طيلة 21 عاماً ولا يقترب من انجاز غيغز سوى تشارلتون وبيل فولكز اللذين ارتديا قميص "الشياطين الحمر" حوالي 17 عاماً، في حين أن الويلزي الآخر بيلي ميريديث تواجد في هذه المدينة لمدة 30 عاماً بين 1894 و1924 لكنه أمضى معظم تلك الفترة في قميص مانشستر سيتي، أي الفريق الذي بدأ فيه غيغز مسيرته الكروية.
ولم يفقد "غيغزي" حماسه على الاطلاق رغم بلوغه الثامنة والثلاثين من عمره وهو يستمتع بوقته في الملاعب، ما دفعه إلى تمديد ارتباطه مع "الشياطين الحمر" حتى صيف 2013 وذلك لأن فيرغوسون ما زال يعول عليه كثيراً.
غيغز هو اللاعب الوحيد في التاريخ الذي حصل مع فريقه على 12 لقباً في الدوري المحلي كان أولها عام 1993 وآخرها الموسم الماضي، اضافة إلى لقبين في دوري أبطال أوروبا (1999 و2008) و4 ألقاب في مسابقة كأس انكلترا و4 في كأس رابطة الأندية الانكليزية المحترفة وكأس السوبر الأوروبية (1991) والكأس القارية (1999) وكأس العالم للأندية (2008).
"يواصل تحدي عمره وهذا العام كان بنفس المستوى الذي كان عليه في موسكو (نهائي أبطال أوروبا عام 2008)"، هذا ما قاله فيرغوسون عن غيغز، مضيفاً "إن مستواه من حينها إلى اليوم بقي إلى حاله، لم يتغير. إنه أمر مذهل ببساطة".
وأشار فيرغوسون إلى أن غيغز اليوم يختلف عن غيغز الأمس من ناحية تنوع طريق لعبه إذ أصبح يشغل أكثر من مركز في وسط الملعب بعد أن تسيد سابقاً الجهة اليسرى، مضيفاً "لكنه لم يعد يتمتع بالسرعة التي كانت لديه قبل عشرة أعوام لكنه يتعاطى مع اللعبة بشكل مختلف الآن.
ومع تمديده عقده حتى 2013، فمن المحتمل أن يصل غيغز إلى مباراته الألف على صعيد الكبار، وذلك مع الأخذ بعين الاعتبار المباريات ال64 التي خاضها مع المنتخب الويلزي الأول.
قد يحذو غيغز حذو السير ستانلي ماثيوز الذي واصل اللعب حتى بلغ الخمسين من عمره، وهذا ما أشار إليه فيرغوسون، قائلاً "علينا أن ننتظر لنرى ما سيحصل".
بدأ غيغز مشواره الكروي مع الفرق العمرية في مانشستر سيتي (1985-1987) قبل الالتحاق بيونايتد عام 1987 ثم شق طريقه إلى الفريق الأول عام 1990، ثم شق طريقه في ما بعد ليحصد جميع الألقاب الجماعية والفردية حيث أصبح أول لاعب يتوج بلقب الدوري الانكليزي في عشر مناسبات أو أكثر وأول لاعب يشارك ويسجل في كل موسم منذ انطلاق الدوري الممتاز، كما أنه حامل الرقم القياسي لأكثر اللاعبين تمريراً للكرات الحاسمة في الدوري.
وفي 21 أيار/مايو 2009 زج فيرغوسون بغيغز في الدقائق الثلاث الأخيرة من الوقت الأصلي لنهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا أمام تشلسي بدلاً من بول سكولز، ليخوض الويلزي مباراته رقم 759 مع "الشياطين الحمر" ويحطم بالتالي الرقم القياسي المسجل باسم نجم الفريق السابق بوبي تشارلتون (758 مباراة بين 1956-1973) وهو رفع عدد مبارياته منذ حينها إلى 899 مباراة بقميص "الشياطين الحمر"، بينها 630 في الدوري المحلي (111 هدفاً من أصل 162 في جميع المسابقات).
أما على صعيد القاري، فغيغز هو أول لاعب يسجل في 14 موسماً متتالياً في مسابقة دوري أبطال أوروبا، وهو أصبح في أيلول/سبتمبر الماضي أكبر هدافي المسابقة بعدما أدرك التعادل لفريقه امام مضيفه بنفيكا البرتغالي (1-1).
وحطم غيغز الرقم القياسي من حيث أكبر هدافي المسابقة عن عمر 37 عاماً و289 يوماً، علماً بأن الرقم القياسي كان مسجلاً باسمه أيضاً حين هز شباك شالكه الألماني (2-صفر) في 6 نيسان/ابريل الماضي في ذهاب نصف نهائي النسخة السابقة وكان يبلغ 37 عاماً و148 يوماً.
لكن الأرقام لا تعني غيغز كثيراً وهذا ما أكده في حديث لموقع النادي الرسمي، قائلاً "لكي أكون صريحاً، لم أهتم قط بهذا الأمر. ربما كان الانجاز الكبير التفوق على السير بوبي تشارلتون في عدد المشاركات وقد شعرت بفخر كبير في ذلك الوقت". وختم قائلاً "عندما خضت مشاركتي ال800 لم أفكر قط بأني سوف أصل إلى رقم 900، وقبل ذلك لم أفكر قط بأني سأصل إلى رقم السير بوبي. والآن، أي مباراة أخرى تشكل اضافة لذلك. أنا فخور بذلك، لأن رقم 900 يشكل عدداً كبيراً من المباريات، لاسيما أني حققته مع النادي الذي أشجعه وأعشقه منذ فترة طويلة...".
بنزيمة يغيب أسبوعين عن ريال مدريد
بات من المؤكد أن يغيب الفرنسي كريم بنزيمة مهاجم ريال مدريد عن الفريق الإسباني لمدة أسبوعين بسبب إصابة طفيفة في الفخذ الأيمن، بحسب ما أكدته الفحوص التي خضع لها اللاعب على يد أطباء فريق العاصمة.
رغم ذلك، أبدى اللاعب سعادته بأنه لم يصب بضرر أكبر، الأمر الذي كان سيجبره على الغياب لأكثر من شهر.
جاءت الإصابة خلال الدقائق الأولى من المباراة التي تعادل فيها فريق العاصمة أمس الثلاثاء مع مضيفه سسكا موسكو الروسي بهدف لكل طرف في ذهاب دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا، عندما حاول بنزيمة التسديد من خارج منطقة الجزاء قبل أن يضع يده فوراً على فخذه الأيمن.
وسيغيب بنزيمة عن مباراة فريقه في الدوري الإسباني الأحد المقبل أمام رايو فاليكانو، كما يغيب عن اللقاء الودي الذي يجمع بين منتخبي ألمانيا وفرنسا الأربعاء المقبل في بريمن، وكذلك عن زيارة إسبانيول إلى ملعب سانتياغو برنابيو معقل النادي الملكي.
يسعى اللاعب الفرنسي إلى التعافي قبل مباراة ريال بيتيس وريال مدريد في الدوري في مدينة إشبيلية.
ثم سيلعب ريال مدريد مباراة إياب دوري الأبطال أمام سسكا، حيث ينتظر أن يكون بنزيمة تعافى بكل تأكيد.
وعقب الفحوص الطبية، غادر بنزيمة إلى فرنسا في عطلة منحها البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني للنادي الملكي للاعبيه عقب العودة من موسكو.

كاميرون يحذر من عودة العنصرية إلى الملاعب
حذر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون امس الأربعاء من عودة العنصرية إلى عالم كرة القدم المحلية.
وقال كاميرون، الذي يستضيف اليوم قمة لمناهضة العنصرية في لندن، في تصريحات لصحيفة "صن": "لا يمكننا أن نخفي الأمر تحت السجادة"، مضيفاً "لا أشك في أن كرة القدم ستحل هذه المشكلة والحكومة جاهزة للقيام بما يلزم من أجل تقديم المساعدة في حدود إمكانياتها".
وحذر رئيس الوزراء البريطاني عقب وقائع العنصرية الأخيرة بين اللاعبين "يمكن للاعبي كرة القدم أن يكونوا مثالاً رائعاً أمام الرأي العام. الرياضة تتمتع بقوة كبيرة لتحقيق أشياء جيدة. لكن قد يكون لها أثر معاكس. لو رأى الأطفال سلوكيات غير منضبطة في التلفاز أو في الاستاد، قد يعمدون إلى تقليدها".
وأضاف أملا في عدم العودة إلى الوراء "كان هناك وقت أصيبت فيه كرة القدم في بلدنا بعدوى العنصرية".
وفقد جون تيري مدافع تشيلسي مؤخراً شارة قيادة المنتخب الإنكليزي نظراً لاتهامه بتوجيه عبارات عنصرية إلى لاعب منافس، في دعوى يمثل فيها أمام القضاء في تموز/يوليو المقبل.
كما عاد هداف أوروغواي لويس سواريز لاعب ليفربول مؤخراً من عقوبة إيقاف لمدة ثماني مباريات بسبب واقعة مماثلة.