[شمس عصرا]

دائما نجد المؤيدين لنظام فشار المسد يبررون وقوفهم معه بأن نظامه يمثل آخر معقل من معاقل جبهة الممانعة العربية
ناسين ...بل متناسين وباصرار عجيب كل جرائم نظام قطعان الضباع الطائفي

فذلك النظام يتحرك بنظرية قطعان الضباع التي تنهش وبكل شراسة جسد الخصم...والذي ليس سوا الشعب السوري الاعزل(( والسني في معظمه))

وعلى قولة السوريين والتي تصلح لهؤلاء المدافعين عنه....العمى , شو هالوقاحه هي
نظام يداااااافع عن اطفال فلسطين بالكلااااااااام......بينما يقتل أطفال حمص ودرعا وكل سوريا بالرصاااااااااص

نظام بائع الجولان,...نظام قطعان الضباع الطائفيه

ولكن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم....للاسف هناك فكر سائد في سوريا ,يعتبر أي إهتمام بالدين للسنة محظور وطائفيه مذمومه...أما الاقليات فمحمود ولابأس به

نعم الشعب السوري يعاقب الان بقسوة بسبب اخطاء تاريخيه ارتكبها هو...فالدين أمر مهم...وعقيدة الحاكم امر اساسي خاصة بالعالم العربي((( حتى امريكا كل حكامها مسيحيين بل من الطائفة البروتستانتيه, ولم يشذ عن هذه القاعدة الا كندي المسيحي الكاثوليكي ومع ذلك اغتالوه))

فنطالب الشعب السوري الكف عن المجاملة..والكف عن اعتبار ان تجاهل العقيده نوع من البرستيج العام ,حتى يظهر الشخص بمظهر المثقف والمتحظر لابد ان يظهر انه لايهتم بالعقيده نهائيا؟؟؟؟؟

حيث استطاعت الاقليات غير السنية استغلال هذه الفرصة....حتى أصبحت كل المناصب القيادية وخاصة بامور العكسر والجيش والمخابرات بيد العلويين الشيعة والدروز الشيعة والمسيحيين
والسنة تحولو الى اغلبية بالعدد ولكنهم مهمشين ولايسمح لهم بتولي المراكز القيادية الحساسة الا على اضيق نطاق

** ملحوظه: هناك حرب طائفية طاحنة في سوريا,وهناك دعم من قطعان الضباع الشيعيه والقادمة من حزب اللات((الذي لطالما تغنى به السوريين)),وقطعان الضباع العلوية والدرزيه والشيعية القادمة من لبنان ,وطبعا فيالق شيعة العراق وايران