الشكر لصاحب الموضوع والمشاركين فيه
وجهة نظر
تعلم هذه اللغة لغير حاجة وجعلها فرضاً في مناهج التعليم في أكثر المستويات فهذا دليل على الإعجاب بالغرب والتأثر بهم وهو مذموم شرعاً وأقبح منه إقرار مزاحمة اللغات الأجنبية للغة القرآن ولغة الإسلام فإذا اعتاد الناس في بيوتهم وبلادهم التخاطب باللغة الأجنبية صارت اللغة العربية مهجورة لدى الكثير وعزّ عليهم فهم القرآن والإسلام وحينها ترقَّب الفساد والميل إلى علوم الغربيين واعتناق سبيل المجرمين وهذا ما صنعته بلاد الاستعمار في الدول العربية فالله المستعان - في بعض بلدان الغرب لا يستمع اليك باي لغة سوى لغته مهما كان لديه من لغات وذلك حفاظا على لغتهم من ان تندثر وتتلاشى فما بالك بلغة القرآن - .
وبما اننا ابناء زهران ولا فخر احفاد الصحابة والملوك لا أرى داع للغة دخيلة على لغتنا العربية لغة القرأن المنزل من الملك الديان ونحن نفتخر بنسبنا لاصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وللغة مجالها ومكانها لمن يعرفها ويفهمها .
اشكر كاتب الموضوع شكرا جزيلا ولا كسر قلمك ولاجف حبره فتقبل مني تحية معطرة بالبرك والكادي والريحان
للفائدة
س / " من تعلم لغة قوم أمن مكرهم " هل هو حديث ؟؟
الجواب :
أعانك الله .
هذا ليس بِحديث ، وليس له إسناد يُروى به فيما أعلم .
ومعنى الحديث صحيح ، وقد أمَر النبي صلى الله عليه وسلم زيد بن ثابت أن يتعلم لغة اليَهود ؛ لأنه عليه الصلاة والسلام لا يأمنهم !
قال زيد بن ثابت : أمَرني رسول الله صلى الله عليه وسلم فَتَعَلَّمْتُ له كتاب يهود ، وقال : إني والله ما آمن يهود على كتابي . فتعلمته ، فلم يَمُرّ بِي إلاَّ نصف شهر حتى حذقته ، فكنت أكتب له إذا كَتب ، وأقرأ له إذا كُتب إليه . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي .
وفيه دليل على جواز تعلّم لُغات الكُفَّار إذا كان هناك حاجة لِتعلُّمها .
أما ما يُشاهَد في زماننا هذا من افتتان فِئام مِن المسلمين بِتعلُّم لُغات الكُفَّار بل والتفاخُر بها ، وربما كان هذا على حِساب لغة القرآن ، اللغة العربية ، فهذا ضَعْف وانْهِزامية !
وعلى هذا يُحمَل كراهة السَّلَف لِـعلُّم لُغات الكُفّار والتَّحَدُّث بألسنتهم مِن غير حاجة
قال عمر رضي الله عنه : لا تَعَلَّمُوا رَطَانة الأعاجم ، ولا تَدْخُلُوا عليهم في كَنائسهم يَوم عِيدهم ، فإن السُّخْطة تَنْزِل عليهم . رواه عبد الرزاق .