[سعيد بن عبدالله الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نار الجفاء      جميل جدا موضوعك أخي سلمت يدك وبارك الله فيك والتسامح من اجمل وانبل الصفات ولكن دعني اطرح هذا السؤال البسيط لو ولد عمك حرامي واسف منك مجرد مثال عشان اقرب الصوره المهم انك زعلت على ابن عمك لانه حرامي او مثلا كان والعياذ بالله كذاب او منافق وسبق وحاولت مناصحته لكن لم ينفع والسؤال هنا من اين تصبح القلوب صافيه بين الطرفين والمسببات عالقه موجودة ؟ التسامح يحصل عندما تنتهي المسببات الرئيسيه ويتوب الشخص الى ربه اولا ويتسامح من الجميع اما اجاملك وتجاملني وانا في نظرك كذاب وانت في نظري حرامي فلا ااعتقد في مثل هذا الحال يصلح الحال فنحن نضحك على بعض للذلك كما ترى ظهر جيل متسامح ومتهاون يكذبون على بعض وينافقون بعض ومع بعض كـــ السمن والعسل الخلاصه التسامح هنا ربما غير حميد شكرا لك

حيا الله الغالي ( نار الجفاء )
اسعدني مرورك اخي الكريم وتلك المداخلة الرائعة التي احترت في افجابة عليها :
الجواب على تساؤلك ساتعامل مثل ما تتعامل لو إن ولد عمك حرامي وكذاب لا سمح الله فيبدو أننا لسنا ببعيدين عن بعض مثل ما في غامد في غميده , موضوعي هذا طرح للجيل هذا لأنه مثقف ومتفهم وأفقه واسع أما الجيل القديم فبمجرد تطلب منه العذر أو حتى تعتذر له قال ( حط معدال ) يعني ما يقتنع الأخ إذن اصفقه بالمشعاب تحت إذنه والله لا يرده خله يروح يحب السماء وسيرجع لك بدون عاذره وربما أنه لا يستحق الإعتذار .
وبالمناسبة أخي الحبيب نار الجفاء : هذا الموضوع ينصب في جله على العلاقة والأخطاء التي تستوجب الإعتذار بين الزوجين وليس( من عاق والدين وتخلى عن لحمه ودمه ) والمتمردين والخارجين على العائلة فهم كثر عندنا وعندكم لا تشكي لي وأبكي لك الله لا يكثرهم ,, ما تشوف المطر ما عاد ينزل عليهم اغدق عليهم بغبار( الصومال وأرتريا ) ليزيد من كمية الدرن والربو والعياذ بالله رئة الواحد تقول مضروبة بطلقة سوجن رصاص طيري حق الحجل تقول (منخال) ,
لكن انا أقول إن قدوتنا رسولنا الأمين : وليس غيره من الحرميين ولا الكذابين والمنافقين اتركهم على جنب .
فقصة اليهود وزوجته اللذان يضعون الشوك في طريق سيد الأمة وعندما توقفت تلك العملية ادرك الرسول أن فيه شيء وسال عنه اليهودي قالوا مريض وراح زاره والتتمة عليك اليوم أخوك وإبنك عمك الحرامي لو مرضت ما زارك لأن قلبه مليء بالحقد ولا عنده الشجاعة بمقابلة الآخرين والتصالح معهم .
دمت بود .