أشكرك ابا عبدالله على الطرح الجميل والرائع
( العلاقة بين الزوجين )
وجهة نظري أرجو احترامها
الاعتذار : هو فعل نبيل وكريم من الشخص والذي يهدف إلى تحسين وتجديد العلاقة
الاعتذار الصادق هو الاعتراف الحقيقي بالخطأ ويظهر الندم على على ما تسببه من أذى للطرف الآخر
الاعتذار صفة محمودة ولكن من يجيدها في وقتنا الحاضر 00؟؟
ربما نسي البعض كلمة ( آسف) أو لم تجد لها مكان في القلب 00لماذا ؟
هل هو الغرور ؟ أو الكبرياء ؟ أو الاحتقار للطرف الآخر
التسامح أو السماح : هو العفو عن الشخص المذنب ولا يعني ذلك نسيان الخطأ الذي اقترفه الشخص في حقي
التسامح هو من أجل إعطاء الأمل للحياة0000
سيدي الكريم الكثير يتحدث عن العلاقة الزوجية ولكن السؤال : من يفهم معنى العلاقة الزوجية الحقيقة ؟
العلاقة الزوجية التي يغفل عنها البعض لا بد أن تتصف بالاتي:
الالتزام بأوامر الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، العناية بين الطرفين ، احترام الذات ، العطف والحنان ( المعدومين في وقتنا) ، الأسلوب الحسن ، والكرم ، والشهامة ، والعفو ، والتسامح
يقول الشيخ بن عثيمين رحمه الله في تنظيم العلاقة بين الزوجين :
أن الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم : (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ )
ويقول تعالى : ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ)
ويقول تعالى : ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ )
ويقول تعالى : (وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً )
الرجل يعرف واجبه وأنه قوام، والمرأة تعرف حقها وأن الرجل قوام عليها، وأن على الرجل أن يعدل في قوامته، وأن يستقيم في قوامته، وأن يحرص على الخير، وأن ينصف وأن يتحرى الحق، وعليها هي أن تعنى بالسمع والطاعة، والقيام بواجبها، وأن تعلم أن للزوج عليها درجة، فعليها أن تعنى بهذا الأمر وأن تعاشره بالمعروف، كما يعاشرها بالمعروف، وأن تعلم له درجته وفضله عليها ومزيته الزائدة، فإذا التزم الرجل بالحق والإنصاف في كسوتها، وفي مخالقته لها وإيناسه إياها ومعاشرتها بالمعروف، وقوامه عليها بما يلزم من جهة الدين والدنيا، ثم هي كذلك قامت بما عليها بالمعروف من طاعته، والسمع والطاعة بالمعروف، وإيناسه وقضاء حاجته، وحسن التصرف في رعاية بيته وأولاده، إلى غير ذلك فإنهما بذلك تستقيم أحوالهما، وتحسن العلاقة بينهما، وكل واحد يكون معلما ومرشدا ومعينا لصاحبه، في كل ما ينفعه في الدنيا والآخرة، فهذا الزوج يعتني، وهي تعتني أيضا، وهو يعتني بأمر الله في نفسه، وفي أولاده وفيما يتعلق بها ومصالحها وحاجاتها، وهي تعتني أيضا بحاجاته والسمع والطاعة له، وإنصافه وحسن التبعل والمعاشرة، وهكذا مع أولادها ومع بيتها، كل ذلك من المهمات العظيمة التي بين أصحاب الفضيلة شأنها.
سيدي الفاضل :
تنظر في المحاكم الشرعية قضايا زوجيه يوميا تقريبا ولو تمعنا النظر فيها جيدا لوجدنا الأسباب تتلخص في الجهل وقلة الوعي في مفهوم العلاقة الزوجيه والتدخل الأسري المستمر بين الزوجين وعدم الاشباع الجنسي
سيدي الكريم :
بنات جيل اليوم للأسف لا تصلح للزواج
-مدلعات - مغرورات - أنانيات - تشكي من أتفه الأمور -
همها : الموظه - المكياج - العطورات - الأسواق-
إهمالها لزوجها - ولأطفالها - وواجباتها تجاه حقوقها وبيتها
من اهم اسباب الطلاق
أبا عبدالله : ربما قسيت كثيرا عن المرأة فلو كان هناك ( تسامح واعتذار بين الزوجين ) لكانت حياتهما سعيدة
شكرا لك ولسعة صدرك
تحياتي