(( أخواني اخواتي احفاد الصحابة والملوك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،،
يقال الشيء بالشيء يذكر
ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله
في البداية نورد نبذه عن شاعر النشيد الوطني:
هو إبراهيم عبد الرحمن حسين خفاجي المولود بمكة المكرمة عام 1345 هـ
بحي سوق الليل وينحدر من أسرة أدبيــــة علمية ثقافية. شاعر سعودي
معاصر من منطقة الحجاز،، كما عُــــرف بتنظيمـــه لقصائد مرتبطة بالبيئة
السعودية ويستمد نصوصه من مخزونها الشعبــي الكبيــر كـألـــوان : يماني الكف
والصهبة والموشحــات الفلكلورية في الحجاز وغيرها، حتى لقب لذلك
بـ " جواهرجي الأغنية السعودية "
أستغرق منه النشيد الوطني لكتابته أكثر من ستة أشهر وهو
يحاول جاهــــداً ليظهــر بشكلــه الجميل
وعن تكليفه بذلك يقول : (في تلك الفترة كان الملك خالد في زيارة إلى جمهورية
مصر وبينما جلالته في المنصة الرئيسيةعزف السلامان الملكي السعودي
والمصري، وكان السلام الملكي السعودي عبارة عن موسيقى فقط أعــدت
منذ عهـــد الملك عبدالعزيز، فطلب من المختصين إعداد كلمات لنشيد
وطني يكون مطابقا للموسيقى الموجودة في ذلك الوقت ويقول خفاجي: وقت الطلب كنت
متواجداً في القاهرة فطلب مني المسئولون أن أقوم بعمل كلمات النشيد الوطني
وسلموني شروطا عدة، وبالفعـل أراد الله عز وجل أن أوفق في عمل النشيد الوطني
بكلماته وفق الموسيقى الموجودة، والتحدي الذي كان يواجهني هو كيف لي
أن أوجــد كلـــمات على موسيقى موجودة أصلاً وفي العرف الغنائي أن الموسيقى
هي التي توضع على النص وليس النص على الموسيقى ولهذا استغرق مني كل
هذه الفترة الطويلة وكان هذا في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك
فهد بن عبدالعزيز رحمه الله . وقد بـدأ بثـــه رسمــياً أثناء افــتتاح
واختتام البث الإذاعي والتلفزيوني اعتبارا من يوم الجمعة 1/10/1404 هـ
استحق الشاعر ابراهيم خفاجي التكريم من لدن خادم الحرمين الشريفين
الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله
في الجنادرية 27 وعجبي أن شاعر الوطن لم يستحق التكريم من قبل مقام وزارة التربية والتعليم
فشاعر كأبراهيم خفاجي أستحق التكريم من قبل وزارة التربية والتعليم
منذ زمن بعيد ففي كل صباح وعلى مر العصور وجيل بعد جيل يصطف ابناءنا الطلاب
في الطابور الصباحي ليرددوا نشيد السلام الوطني قبل دخولهم الى فصولهم الدراسية
ذلك النشيد الذي صاغ كلماته الشاعر العظيم الاستاذ ابراهيم خفاجي
الذي تردده ألسن ابناءنا في كل صباح تشرق فيه الشمس
وعلى امتداد السنين
أفلا يستحق شاعرنا خفاجي التكريم يا سمو وزير التربية والتعليم
وعجبنا لوزارة التربية والتعليم كل العجب أن تمضي السنين تلو الاخرى
ولم نشاهد صورة أو نبذة تعريفية عن شاعر النشيد الوطني
وتكون صيغة التكريم بأن يكون ابراهيم خفاجي ضمن مناهج ابناءنا وبناتنا
الطلاب والطالبات لكي يكونوا على علم ودراية حول من هو الشخص
الذي من قام بتأليف كلمات النشيد الوطني الذين يقومون بترديده في طابورهم الصباحي
ولا نعتقد يا وزير التربية والتعليم بأن ذلك كثيرا على الشاعر ابراهيم خفاجي
وهذا التكريم حق له وعرفانا له بما قدم لوطنه واستحق ذلك بجداره وامتياز
من بين أقرانه الشعراء وفخر له أن تكون كلمات النشيد الوطني من تأليفه
نتمنى يا وزير التربية والتعليم أن تحذو حذو خادم الحرمين الشريفين
لتكريمه ذلك الرجل ونرى ذلك التكريم قريبا داخل مناهج مراحل التعليم العام
وجهة نظر يا سمو وزير التربية والتعليم
نتمنى أن تلقى صدى مسموع لدى وزارتكم الموقرة
كيف لا يا وزير التربية ونحن نردد كلمات النشيد الوطني في جميع محافلنا المحلية والدولية ))
بقلم/ابو نواف 2009
الاحد 11/4/1433هـ
4/3/2012م