عرض مشاركة واحدة
قديم 12-01-2008, 11:27 AM   #10
يــــاســــر
 
الصورة الرمزية يــــاســــر
 







 
يــــاســــر is on a distinguished road
افتراضي رد : الاعجاز العلمي يكشف عن انفلونزا الطيور في القرآن الكريم

نقول ان الله سبحانه وتعالى هو عالم الغيب و الشهادة اما ما ذكرته اخي اسأل الله ان يثيبك على ما نقلت

عن الاجتهاد اما ما ذكر في الموضوع فهذا هو ما ذكره الشيخ ابن كثير في تفسير الايتين 20 و 21 من سورة الواقعة تمعن

بارك الله فيك في قاله رحمه الله تعالى


وقوله تعالى « وفاكهة مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون » أي ويطوف عليهم مما يتخيرون من الثمار وهذه الآية دليل على جواز أكل الفاكهة على

صفة التخيير لها ويدل على ذلك حديث عكراش بن ذؤيب الذي رواه الحافظ أبو يعلى الموصلي رحمه الله في مسنده حدثنا العباس بن الوليد النرسي حدثنا

العلاء بن الفضل بن عبد الملك بن سومة حدثنا عبيد الله بن عكراش عن أبيه عكراش بن ذؤيب قال بعثني مرة في صدقات أموالهم إلى رسول الله


صلى الله عليه وسلم فقدمت المدينة فإذا هو جالس بين المهاجرين والأنصار وقدمت عليه بابل كأنها عروق الأرطى قال من الرجل قلت عكراش بن

ذؤيب قال ارفع في النسب فانتسبت له إلى مرة بن عبيد وهذه صدقة مرة بن عبيد فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلموقال هذه إبل قومي هذه

صدقات قومي ثم أمر بها أن توسم بميسم إبل الصدقة وتضم إليها ثم أخذ بيدي فانطلقنا إلى منزل أم سلمة فقال هل من طعام فأتينا بجفنة كالقصعة كثيرة

الثريد والوذر فجعل يأكل منها فأقبلت أخبط يدي في جوانبها فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده اليسرى على يدي اليمنى فقال ياعكراش كل من

موضع واحد فإن الطعام واحد ثم أتينا بكبق فيه تمر أو رطب شك عبيد الله رطبا كان أو تمرا فجعلت آكل من بين يدي وجالت يد رسول الله صلى الله

عليه وسلم في الطبق وقال ياعكراش كل من حيث شئت فإنه غير لون واحد ثم أتينا بماء فغسل رسول الله صلى الله عليه وسلم يده ومسح ببلل كفيه

وجهه وذراعيه ورأسه ثلاثا ثم قال ياعكراش هذا الوضوء مما غيرت النار وهكذا
[COLOR="Indigo"]رواه الترمذي مطولا « 1848 » وابن ماجة « 3274 » جميعا عن

محمد بن بشار عن أبي الهذيل العلاء بن الفضل به وقال الترمذي غريب لا نعرفه إلا من حديثه وقال الإمام أحمد « 3/135 » حدثنا بهز بن أسد

وعفان وقال الحافظ أبو يعلى « 3289 » حدثنا شيبان قالوا حدثنا سليمان بن المغيرة حدثنا ثابت قال قال أنس كان

رسول الله صلى الله عليه وسلم تعجبه الرؤيا فربما رأى الرجل الرؤيا فسأل عنه إذا لم يكن يعرفه فإذا أثنى عليه معروف كان أعجب

لرؤياه إليه فأتته امرأة فقالت يا رسول الله رأيت كأني أتيت فأخرجت من المدينة فأدخلت الجنة فسمعت وجبة انتحبت لها الجنة فنظرت فإذا

فلان بن فلان وفلان ابن فلان فسمت اثني عشر رجلا كان النبي صلى الله عليه وسلم قد بعث سرية قبل ذلك فجيء بهم عليهم ثياب طلس

تشخب أوداجهم فقيل اذهبوا بهم إلى نهر البيدخ أو البيذج قال فغمسوا فيه فخرجوا ووجوههم كالقمر ليلة البدر فأتوا بصحفة من ذهب فيها

فأكلوا من بسره ما شاؤوا فما يقلبوها من وجه إلا أكلوا من الفاكهة ما أرادوا وأكلت معهم

فجاءالبشير من تلك السرية فقال كان من أمرنا كذا وكذا فأصيب فلان وفلان حتى عد اثني عشر رجلا فدعا رسول الله صلى الله عليه

وسلم المرأة فقال قصي رؤياك فقصتها وجعلت تقول فجيء بفلان وفلان كما قال هذا لفظ أبي يعلى قال الحافظ الضياء وهذا على شرط

مسلم وقال الحافظ الطبراني «


كبير 2/1449 » حدثنا معاذ بن المثنى حدثنا علي بن المديني حدثنا ريحان بن سعيد عن عباد بن منصور عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي أسماء

عن ثوبان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الرجل إذا نزع ثمرة من الجنة عادت مكانها الأخرى وقوله تعالى « ولحم طير مما يشتهون » قال الإمام أحمد « 3/221 » [حدثنا سيار بن حاتم حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي حدثنا ثابت عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن

طير الجنة كأمثال البخت يرعى في شجر الجنة فقال أبو بكر إن هذه لطير ناعمة فقال آكلها أنعم منها قالها ثلاثا وإني لأرجو أن تكون ممن يأكل منها

انفرد به أحمد من هذا الوجه وروى الحافظ أبو عبد الله المقدسي في كتابه صفة الجنة من حديث إسماعيل بن علي الخطبي عن أحمد بن علي الخيوطي

عن عبد الجبار بن عاصم عن عبد الله بن زياد عن زرعة عن نافع عن ابن عمر قال ذكرت عند النبي صلى الله عليه وسلم طوبى فقال رسول الله


صلى الله عليه وسلم يا أبا بكر هل بلغك ما طوبى قال الله ورسوله أعلم قال طوبى شجرة في الجنة ما يعلم طولها إلا الله يسير الراكب تحت غصن من

أغصانها سبعين خريفا ورقها حلل يقع عليها الطير كأمثال البخت فقال يا رسول الله إن هناك لطيرا ناعما قال أنعم منه من يأكله وأنت منهم إن شاء الله

تعالى وقال قتادة في قوله تعالى « ولحم طير مما يشتهون »وذكر لنا أن أبا بكر قال يا رسول الله إني أرى طيرا ناعمة كأهلها ناعمون قال من يأكلها

والله يا أبا بكر أنعم منها وإنها لأمثال البخت وإني لأحتسب على الله ان تأكل منها يا أبا بكر وقال أبا بكر بن أبي الدنيا حدثني مجاهد بن موسى حدثنا

معن بن عيسى حدثني ابن أخي أبي شهاب عن أبيه عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سئل عن الكوثر فقال نهر أعطانيه ربي في

الجنة أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل فيه طيور أعناقها يعني كأعناق الجزر فقال عمر إنها لناعمة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم آكلها أنعم

منها وكذا رواه الترمذي « 2542 » عن عبد بن حميد عن القعنبي عن محمد بن عبد الله بن مسلم بن شهاب عن أبيه عن أنس بن مالك وقال حسن

وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا علي بنمحمد الطنافسي حدثنا أبو معاوية عن عبيد الله بن الوليد الوصافي عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري

قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن في الجنة لطيرا فيه سبعون ألف ريشة فيقع علي صحفة الرجل من أهل الجنة فينتفض فيخرج من كل ريشة

يعني لونا أبيض من اللبن وألين من الزبد وأعذب من الشهد ليس منها لون يشبه صاحبه ثم يطير هذا حديث غريب جدا والرصافي وشيخه ضعيفان ثم

قال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا عبد الله بن صالح كاتب الليث حدثنا الليث حدثنا خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن أبي حازم عن عطاء عن

كعب قال إن طائر الجنة أمثال البخت يأكل من ثمرات الجنة ويشرب من أنهار الجنة فيصطففن له فإذا اشتهى منها شيئا أتى حتى يقع بين يديه فيأكل

من خارجه وداخله ثم يطير لم ينقص منه شيء صحيح إلى كعب وقال الحسن بن عرفة حدثنا خلف بن خليفة عن حميد الأعرج عن عبد الله بن

الحارث عن عبد الله بن مسعود قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم إنك لتنظر إلى الطير في الجنة فتشتهيه فيخر بين يديك مشويا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
[align=center][/align]

[align=center][bimg]http://cards.wahty.com/a/data/media/6/tawba1.jpg[/bimg][/align]
أخر مواضيعي

التعديل الأخير تم بواسطة يــــاســــر ; 12-01-2008 الساعة 11:36 AM.
يــــاســــر غير متواجد حالياً