عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-03-2012, 03:23 PM
لؤي بن طليحان لؤي بن طليحان غير متواجد حالياً
موقوف
 






لؤي بن طليحان is on a distinguished road
افتراضي حلف الجني بأنه لن يخرج الا مع أظافر الفتاه ..!!

هذه قصة فتاة تبلغ من العمر السابعه عشر ربيعا , وتحكي قصتها عندما بلغت وبدأت علامات البلوغ عليها اذ رأت في منامها الكوابيس والرؤى والاحلام التي لا تتبدى الا على من هم مثلها في الجد والمثابرة والتحصيل العلمي.. تقول هذه الفتاة بأنها لما بلغت اذ أصيبت بالاعياء الشديد الذي منعها من أداء الصلاة بعد أن كانت في أمس الحاجة الى التعبد والخشوع وقراءة القرآن ؛ وتقول بأنها أصبحت تلك الفتاة التي لم تعهد نفسها بها.. وتذكر في مجمل كلامها أنها أصبحت أسيرة لذلك المس الشيطاني الذي بدأ في ملازمتها طيلة المنام وحتى بعد استيقاظها.. فاعتادت الكسل الشديد والقنوع بالصوم اذا كانت في غير طهر وأخذت على تناول الأدوية التي تنتابها من فترة الى أخرى,, وقد أفضت بحديثها الى أخهلها لكنهم لم يصدقوها أو بالأحرى أنهم تجاهلوا ما تحتاجه من استشارات نفسيه ومراجعه الأطباء ؛ مماطلين بها وظنهم بأن الفتاة تنتظر من يطرق بابها للزواج. لكن الأمر أثار قريحة البنات وصديقاتها بالسؤال عما
إذا كانت قد انخرطت في علاقات مشبوهه أو أنها التحقت بقفص الزواج. لكن الأمر كان أكثر من ذلك ؛ إذ استوضحت الخيوط الأوليه من أمها التي لمست فيها أنها ليست ابنتها المعهوده. وأن ابنتها قد تطورت حالتها الى ما يسمى بالارتياب الذهاني ؛ أو الوسواس القهري الذي لم تنفك معه البنت بالصراخ والعويل وندب حظها عند كل شاردة وواردة.. واستمر الوضع على ما هو عليه حتى قيض الله لها قريب لها ان حافظا للقرءان وتلا عليها آيات من الذكر الحكيم.. ورقى عليها بالرقيه الشرعية وعندها أسفرت الأيام على ما هي عليه من أنه مس شيطاني قد طال الفتاه المسكينة.. وبالتدرج فإن جميع ما تمت عليه المحاولات الماضيه قد بائت بالفشل من قبل أهلها ؛ وفي معرض العلاج من خلال النفث في الفتاه فإنها التزمت الصمت في بداية الأمر ؛ ثم ما لبثت أن تحسنت حالتها نحو الأفضل وهكذا حتى وصل الأمر إلى الاستخفاف بالتجارب السابقة من بحث عن زوج لها أو تعليمات المدرسة التي كانت ترتادها.. أصبحت الفتاه مع مرور الوقت أكثر حدة وتعاملا مع محيطها القريب ؛ فتختار ما تريده وتلبى لها رغباتها لكن الأمر الوحيد الذي تبين لديها أنها ترفض الزواج رفضا قطعيا وصريحا ؛ وتنبذ كل ما يجلبونه لها من أدوات تجميل وعناية بالأسرة حتى من يراها يكاد أن يجزم بأنها فتى وليس فتاه.. الأمر الذي يسقط كل ما بناه الشارع الحكيم.. فأصبحت أكثر انطوائية إلا أن أقاربها استزادوا من الجرعات العلاجية بقراءة القرآن فنطق على لسانها بأنها محكوم عليها بالإعدام وتنتتظر المهلة المؤقته لها حتى تنفيذ الحكم الصادر بحقها من قاضي الجن المكنى بأبي شرحبيل. أقسم الجني بأنه لن يخرج الا من أظافر الفتاه ؛ معتمدا في ذلك على مواهبه في التفنن بإحراق الفتاة طالما هي حية , وزجرها وكبتها حتى تنصاع لأوامره وأن تنفذ جميع ما يطلب منها - أي الشيطان - وفعل ما يلزم فعله ؛ وبالفعل تمت المجاراة معه حتى حفظت الفتاة القرآن وصارت الآن في حالة جيدة بشرط أنها لا تنزل السوق حتى مع محرم.

أقسم بالله أنني بمجرد أن قرأت القصة هذه حتى اقشعر بدني وطدت أن أصاب بالمرض لو لا أنني صدقت ما جرى للفتاة
ومثل هذه الأمور تحدث مع الككثير لكننا بعزم من الله نستطيع التغلب على المشاكل التي تتعرض لها أقاربنا.
====

التعديل الأخير تم بواسطة منبع الطيب ; 06-03-2012 الساعة 10:58 AM.
رد مع اقتباس