مما يتم تداوله في الآونه الأخير نظرية المؤامرة وما تحققه من سلبيات وايجابيات على كل جانب من جوانب الحياة ان كان على المستوى الثقافي أو المستوى التعليمي وعلى طافة الأصعده ؛ فإننا نلاحظ جليا الحديث عن المؤامرة وما تبيته من مخاطر في طيات تلك النظرية الخبيثة ؛ ولو استطعنا في البدايه أن نعرف الفرق بين النظرية والفرضية لنجونا من بعض المسميات التي تلحق الأذي بما يتعارف عليه البعض من اطلاقات شهيرة لا تحقق ما نصبو اليه . فمثلا؛ النظرية هي الكينونات الحقيقية التي لا تقبل الشك والتكذيب بينما الفرضية هي التكهنات بصدق ما نقول , ولا شك فإن المؤامرة قد تقع في بعض الأحايين أما كثرة المبالغات من ماهية المؤامرة فإن ذلك لا يعدو كونه ضربا من ضروب المستحيل والجنون. لا شك أن الدول الكبرى مثل أميركا هي السباقة في مثل تلك النظريات ؛ لا سيما في استخدامها لما يسمى بحروب النجوم والتي تعتمد بشكل أساسي على الأكاذيب والتلفيقات الغبية الساذجة. أتمنى أن نطرح موضوعا جادا يناقش مسأله المؤامرة وماذا تعني بالنسبة لنا وكيف نتقبلها علينا كمسلمين نتبع دينا ألا وهو الإسلام ؟