الحب الحقيقي
الحب الحقيقي هو الحب في الله ؛ كما جاء في الحديث الصحيح عن رجال يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله ؛ وذكر منها اثنان اجتمعا عليه وتفرقا عليه. أي الحب في الله . والحب الحقيقي موضوعنا اليوم عن الحب الصادق الذي لا لبس فيه ولا تشوبه شائبة. رجال يحبهم الله ويحبونه ويذكرونه في مكرههم والمنشط , ولا جدال بين اثنين على ما يحققه الحب الصادق الذي ينبني على أسس شرعيه قويمه لا تتنكر لها صروف الدهر وزوال الأيام. ومن السلف الصالح من ضرب أروع الأمثله في اختيار الصحبة الخيرة والتي تجلب المنفعه وتدفع المضره فيؤ المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار , ومنهم من افتدى بنفسه وماله وعرض حتى كان يقال اختر ما بين زوجاتي فأطلقها لك كي تتزوجها , ودفع المال سخاءا في كربة من الأمر أوقات المعارك والشدة , فيجتمع الإخوة الصادقين على ابرام الشورى والتي ورد ذكرها في القرآن الكريم ( وأمرهم شورى بينهم ).
فكان جزءا لا يتجزأ هو التعبير عن صدق المشاعر وتحنان الرفقه الجيدة , وتعليم الأطفال على ذلك , هكذا كان الحب الصادق والذي لم يكن يخلو من بعض المشاطرة في اللهو والتلاعب بالألفاظ الرنانة فكان هذا الحب الذي نريده لا ما يقع من توبيخات من بعض الاخوان هداهم الله .
ولم يتبق في الأخير الا أن نسأل الله جل وعلا أن ينفعنا بما علمنا ويهدينا سبيل الرشاد انه على ذلك من التوابين وشكرا لكم.
منقووووووووو بتصرف ووووووووول
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|