|
إبني عبد الله بن احمد العدواني :
بحكم سني أرى أمور لا يراها الشباب مع إني أعتبرهم أبنائي وبناتي وانا هنا أطرح ما أراها إلى حد ما موضوعي مقنع وليس الأنجرار وراء الكلمات البراقة والوعود الكذابة ,, او نمنع الناس من ممارسة حقوقهم أيا كانت فهذا ليس من حقنا أن نفعل ذلك ,
بعض الأخوات فعلا تريد جواب شافي من كبير سن مثلي وأنا بمثابة والد لها لكني اختلف مع كل من تهجم على الاخرين بكلمات لاتليق إلا بشخصه وعليه أن يعتذر أو تحذف مشاركته صراحة اغضبتني كثير وكأننا نتكلم مع بهائم أكرمكم الله وليس في منتدى قبلي عريق يتصفحه الآف الناس في اليوم الواحد .
أنا أمهد الطريق لك يا أبا أحمد أما أنا فالقطار فات عليه ويالله الحق العربة الأخيرة منه يالله حسن الخاتمه ,,
المجتمع يعاني مشكلة كبيرة من تكدس العوانس والآخرون لا يرون ابعد من ارنبة اخشامهم سبحان الله يعتقدون أن أي فتاه تبي تتزوج بتستشر الآخرين عن شيء يخصها وفي هذا المنتدى بالذات لا والله ستتمتع بحياة طيبة وتترك الآخرين يهرفون بما لايعرفون ولا يدرون إلا والعمر الإفتراض للزواج قد فااااااات ,
دمت بود .
|
|
 |
|
 |
|
والدي الحبيب صاحب القلب الكبير " أبا عبدالله " وفقه الله لما فيه خير وصلاح
كل شخص يكتب هنا يعبر عن ثقافته وشخصيته الحقيقية وهو محاسب عن كل كلمة يكتبها
وفعلا الموضوع خرج عن مساره قليلا ونتمنى من المشرف الفاضل منبع الطيب حذف بعض المشاركات السيئة التي لا فائدة منها
اما بخصوص الزواج من كبير السن فقد سُئل فضيلة الشيخ بن باز رحمه الله عن ذلك واجاب بقوله :
أوصي الفتيات بألا يرفضن الرجل لكبر سنه ، كأن يكون يكبرها بعشر سنين أو بعشرين سنة أو بثلاثين سنة ليس هذا بعذر فقد تزوج النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، عائشة وهو ابن ثلاث وخمسين سنة وهي بنت تسع سنين ، فالكبر لا يضر ، فلا حرج أن تكون المرأة أكبر ، ولا حرج أن يكون الزوج أكبر ، فقد تزوج النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، خديجة وهي بنت أربعين وهو أبن خمس وعشرين قبل أن يوحي إليه عليه الصلاة والسلام ، أي أنها تكبره بخمس عشرة سنة – رضي عنها وأرضاها – ثم تزوج عائشة – رضي الله عنها – وهي صغيرة بنت ست أو سبع سنين ودخل بها وهي بنت تسع سنين ، وهو أبن ثلاث وخمسين سنة وكثير من هؤلاء الذين يتكلمون في المذياع أو التلفاز وينفرون من التفاوت بين سن الزوج والزوجة ، كله غلط لا يجوز لهم هذا الكلام ، الواجب أن المرأة تنظر في الزوج فإذا كان صالحاً ومناسباً فإنه ينبغي لها أن توافق ولو كان أكبر منها سنا ، وهكذا الرجل ينبغي له أن يعتني بالمرأة الصالحة ذات الدين ولو كانت أكبر منه إذا كانت في سن الشباب وسن الإنجاب ، فالحاصل أن السن لا ينبغي أن يكون عذراً ولا ينبغي أن يكون عيباً ما دام الرجل صالحاً والفتاة صالحة أصلح الله حال الجميع .