|
|
الأخ الغالي /عبدالله بن أحمد العدواني :
أرى من وجهة نظري أن التغيير سنة كونية وهو نواع من انواع التطوير في الحياة وجميع المجالات وإلا لما سارت عجلة الحياة دون توقف قد نؤمن ببعضها ونسلم بها على أنها حقيقة لا مفر منها وقد نتحفظ على بعضها الآخر ,, إما أننا غير قادرين على التاقلم مع تلك المتغيرات فننعتها باوصاف لا يقرها العقل والمنطق ,,
القرآن الكريم على وجه التحديد آيات التحريم لم تنزل إلا مؤخرا وهذا بحد ذاته تطور ونقلة البشر من حال إلى حال حتى يتقبل العباد ما سيأتي تباعا من آيات تحريم كالخمر والميسر ولحم الخنزير,, ولله حكمة في ذلك ولها مسبباتها , وأي تغيير يجب أن لا يتعارض مع الدين الإسلامي ونأخذ ما يتوافق معه ولا ننكره على الآخرين الذين لا يدينون الإسلام لأنهم هم من صنع ذلك التغيير ولو بقي الأمر علينا نحن معشر المسلمين لربما وللأسف أقولها وقلبي يعتصر ألما و دما في ذيل القائمة مع أن الله أمرنا إن أردنا أن ننفذ ما بين اقطار السماوات والأرض أن ننفذ لكن لا ننفذ إلا بسلطان والسلطان هنا ( العلم ) والعلم والتقدم الزاهر للتقنية وتقنية المعلومات جعلتنا نتأقلم مع ذلك التغيير بل ودخل بيوتنا من الأبواب الأمامية والخلفية , فمن لا يؤمن بالتغيير ويفترض أن يكون التغيير مستمر فقد يختار له كوكب آخر للعيش بمفرده هناك , حتى لا يرى ذلك التغيير المذهل في عالمنا وكرتنا الأرضية التي أصبحت كقرية تجمع العالم والعالم بين يديك يا عبد الله
|
|
 |
|
 |
|
والدي الحبيب سعيد " أبا عبدالله"
يسعدني ويشرفني مرورك الكريم وردك وكلماتك الرائعة
كم استمتع وانا أقرأ ردك الجميل بين سحر حروفك التي ليس لها مثيل
وأمسك قلمي واكتب لك يا مهندس الكلمة انت مبدع ومحاور بارع
كم كنت أتمنى أن اقابلك لكي أقبل رأسك ويدك
إبنك المحب : عبدالله العدواني