|
دمت بود ,, ولا تجاملني من الآن وصاعدا وأعتذر لك عن عدم ذكر كلمة إبني حتى لا أسترضيك فأمل أن تختلف معي دائما لمصلحة مواضيعنا المطروحة حتى لا يشك الآخرون من أن واحد يمسك والثاني يقطع أنا هوجمت في علاقتي مع الخيرين والشرفاء أمثالك في هذا المنتدى من العنصرين نسائي ةذكوري واستكثروا تلك الكلمات الحانية والأبوية من والد في مقام والدك واصبحت شبهه يعاقب عليها الشياب .
|
|
 |
|
 |
|
الوالد الحنون الغالي صاحب القلب الكبير أبا عبدالله وفقه الله
وجهة نظري هي ملك لي ولا أسمح يوماً من الأيام أن يشاركني أحداً فيها
فالخلاف واقع بين الناس سواء في وجهات النظر أو غيره وهو سنَّة الله في خلقه فالناس مختلفون في ألوانهم وألسنتهم وطباعهم ومداركهم ومعارفهم وعقولهم
قال تعالى : { وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِلْعَالِمِينَ } (الروم:22)
ويقول سبحانه : { وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ } (هود:119)
فاختلاف الرأي لا يفسد للود قضية
ولا انتظر من أي شخص عديم المعرفة أو حاقد أو مغرورا أن يوجهني ماذا أكتب وماذا أرد على شخص بحجم ( sam)
لا يخفى عليك أن الشخص الناجح دائما محارب وأنت أثبت وجودك في المنتدى رغم عن أنف الجميع وأنا اولهم مما نتج عنه ظهور فئة تحاول زعزعة وتشويه منتدانا الغالي فجميع الأعضاء والمشرفين والمراقبين وفريق العمل لهم بالمرصاد فهذا المنتدى العريق ما وجد إلا لنا ونحن نحميه من كل دخيل علينا هدفه الخراب والدمار
اما بخصوص المخاطبة وكيفية التحدث مع الآخرين فهناك آداب في الحوار
فقد ذكر منها فضيلة الشيخ صالح بن حميد الآتي :
التزام القول الحسن ، وتجنب منهج التحدي والإفحام
الالتزام بوقت محدد في الكلام
حسن الاستماع وأدب الإنصات وتجنب المقاطعة
تقدير الخصم واحترامه
حصر المناظرات في مكان محدود
الإخلاص
ويكون تقدير الخصم واحترامه في الآتي :
ينبغي في مجلس الحوار التأكد على الاحترام المتبادل من الأطراف ، وإعطاء كل ذي حق حقه ، والاعتراف بمنزلته ومقامه ، فيخاطب بالعبارات اللائقة ، والألقاب المستحقة ، والأساليب المهذبة .
فمخاطبتي لك بوالدي فأنا هنا اتأدب بأدب الحوار مع شخص مثلك وبحجمك ولن يرغمني أحدا بأن أكتب غير ذلك
وإطلاق هذا اللقب ( الوالد ) على كبار السن من أهل العلم والفضل من باب التشريف والتوقير ففي الحديث: " إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم" رواه أبو داوود
فأنا لا أجامل أحدا واعرف كيف أخاطب الشخص ومتى يستحق الاحترام ومتى يستحق غير ذلك
فتبقى يا أبا عبدالله كبيراً شامخاً في أعين جميع الأعضاء رجالاً ونساءاً
ابنك المحب
عبدالله بن احمد العدواني