[ابو احمد العدواني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفيعة الشان      بعد إذن صاحب الموضوع والأخوة الأفاضل بتواجد آخر لي إضافة لردي السابق , أولا , تعريف بسيط عن كلا من الجرأة والوقاحة : الجرأة : فعل الشيء الصحيح وقول الحقيقة دون تطاول على الآخرين , الوقاحة : هي فعل الشيء الصحيح وقول الحقيقة لكن بالتطاول على الآخرين وتغطية مفهوم هذا التطاول بالجرأة .. في الجامعة وفي أحد المؤتمرات العلمية استدعوني شخصيا للمشاركة وأن أكون المتحدث الرسمي لجامعة الطائف والسبب حرفيا من العميدة : أنتي جريئة على المسرح , ولبقة في الكلام .. هل هذا يعني أني وقحة وقليلة حياء ؟؟؟ ثانيا , هناك فرق كبير بين الحياء والخجل , الحياء صفة محمودة وهو أحد أركان الإيمان والرسول صلى الله عليه وسلم كان أشد حياء من العذراء في خدرها وبرأيي كل فتاة يبقى فيها الحياء بحكم تركيبها الأنثوي => إلا فيما ندر والحياء أحد صفات حور العين إذا قال في وصفهم المولى سبحانه : [ وقاصرات الطرف عين ] وفسرها أهل العلم أنها لا تستطيع رفع عينيها لسيدها في الجنة حياء منه , ويوجد من النساء في الدنيا من تمتلك نفس صفة الحياء هذه أما الخجل فهو مرض وكتب علم النفس تبحث في علاجه , شكرا عبد الله وأعتذر عن التواجد الثاني والذي كان من المفترض أن أدرجه مع ردي السابق لكن لضيق وقتي حينها ألف شكر ولاهنت

أختي العزيزة : رفيعة الشان حفظك الله من كل مكروه
لم أكن انوي أن أرد على أحد بعد الرد العام الذي كتبته أعلاه
ولكن إكراما لك ولغيرك أود توضيح نقطة اخرى ربما غفلت عنها وانتبهت لها بعد ردك مباشرة
سيدتي الفاضلة :
جرأة المرأة في الحق هو من باب القوة
والجرأة وحدها لدى المرأة غير كافية إذا لم يكن معها الحياء والحكمه يرشدها إلى طريق الحق والصواب
فالمرأة إذا اتصفت بالجرأة والذكاء والحكمة والحياء لا يعني ذلك أنها وقحة وقليلة ادب
فقد كانت المرأة مضرب المثل في الحياء « أحيا من العذراء في خدرها »
وزوال الحياء عن المرأة نقص في إيمانها وخروج عن الفطرة التي خلقت عليها
واختيار العميدة لك في المسرح فهذا دليل على انك تتصفين بـ الحياء والجرأة والحكمة
فالخلاصة : الحياء والجرأة والحكمة في المرأة شيء جميل متى اتصفت بها



اتمنى أني قد وصلت المعلومة جيدا