السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما كانت الأم تستعد للنوم
سمعت طرق علي الباب بشدة
فأقبلت الأم لتري من خلف هذا الباب الخشبي
الذي يظهر عليه أسي السنين الماضية
ركضت الأم مسرعا
لتنظر من خلف الشراعة التى كانت مثبتة بحزن والم أم
عانت الكثير من أجل أطفالها الصغار
أستعدت لتري من هو هذا الطارق
الذي جاء بهذا الوقت المتأخر
ومعه أكثر من علامة استفهام
ذهبت فى خطوات ثقيلة
بين الخوف والتردد
وبين رغبتها في أن تعلم من خلف هذا الباب
وخوفها من أن يكون الأمر مفزعا
خطوات ضعيفة
تساؤلات كثيرة
تدور بقلب وعقل تلك الأم
وعندما فتحت الشراعة
أنتظرونا مع الحلقة القادمة
زهرة الصبار
10 - 3 - 2012